[١] هو محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام، الإمام المشهور. [٢] هو يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي، أبو عمرو، من كبار حفاظ الحديث، يقال له: حافظ المغرب، له مصنفات كثيرة متنوعة، منها «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» وغيره من الكتب النافعة، مات سنة (٤٦٣ هـ) . انظر «سير أعلام النبلاء» للذهبي (١٥/ ٤٩٨) ، و «الأعلام» للزركلي (٩/ ٣١٦) وسوف ترد ترجمته في المجلد الخامس. [٣] رواه البخاري في صحيحه رقم (٦٥٢٦) في الرقاق، باب الحشر، وفي فرض الخمس، باب قوله تعالى: وَاتَّخَذَ الله إِبْراهِيمَ خَلِيلًا ٤: ١٢٥ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم) .. إلى قوله (الحكيم) » قال: «فيقال لي: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم» . [٤] تقدم التعريف به في الصفحة (٦٥- ٦٦) .