للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والزيج، وكان أحد أذكياء العالم، مات فجأة بالحلّة.

وفيها مصلح الدّين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن محمد ابن عبد الله ابن عبد الملك الأصبهاني الحمّامي [١] الحنبلي العابد الأديب الجورتاني- نسبة إلى جورتان [٢] من قرى أصبهان-.

ولد سنة خمسمائة في رجب، وسمع من أبي علي الحداد وغيره.

قال ابن النجّار: كان فقيها فاضلا كامل المعرفة بالأدب، وأكثر أدباء أصبهان من تلامذته، وكان متدينا حسن الطريقة صدوقا. انتهى.

وكان يقول لما بلغ عقد الثمانين: أسأل الله تعالى أن يمهلني إلى التسعين، وأن يوفقني كل يوم لختمة، فاستجيبت دعوته.

وقال ابن النجار: سمعت أبا البركات الرّويدشتيّ [٣] بأصبهان يقول: توفي محمد بن أحمد الحنبلي- يعرف بالحمامي- أستاذ الأئمة يوم الأربعاء ثالث عشر شهر ربيع الآخر.

وقال ابن رجب: توفي قبله بيسير ولده أبو بكر أحمد، وكان سمع سعيد ابن أبي الرجاء وغيره، وكان يلقب أمين الدّين. انتهى.

وفيها أبو عبد الله، ويقال أبو الفتح، محمد بن عبد الله بن الحسين ابن علي بن أبي طلحة نصر بن أحمد بن محمد بن جعفر البرمكي الهروي الإشكيذباني- بكسر الهمزة، وسكون الشين المعجمة، وكسر الكاف، وسكون الياء التحتية، وفتح الذال المعجمة وبعدها باء موحدة مفتوحة، وبعد


[١] انظر «التكملة لوفيات النقلة» (١/ ٢٠٤- ٢٠٥) و «ذيل تاريخ بغداد» لابن الدبيثي (١/ ١٢٩- ١٣١) و «الوافي بالوفيات» (٢/ ١٠٨) و «ذيل طبقات الحنابلة» .
(١/ ٣٨٠- ٣٨١) .
[٢] انظر «معجم البلدان» (٢/ ١٨٠) .
[٣] تحرفت في «آ» إلى «الدويسي» وفي «ط» إلى «الدويدسي» والتصحيح من «ذيل طبقات الحنابلة» و «معجم البلدان» (٣/ ١٠٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>