[٢] قلت: وعقب ابن تغري بردي على فعلته هذه في «النجوم الزاهرة» بقوله: قلت: وما فعله هو بعظام الشيخ أقبح من أن يدفن بعض المسلمين في بعض أوقاف المسلمين، وما ذاك إلا الحسد من الشيخ عبد القادر وعظم شهرته، حتى وقع منه ما وقع، ولهذا كان موته على أقبح وجه، بعد أن قاسى خطوبا ومحنا، وحبس سنين، حتى أخرج من الحبس ميتا، وهذا ما وقع له في الدنيا، وأما الآخرة فأمره إلى الله تعالى، وبالجملة فإنه كان من مساوئ الدّهر. [٣] انظر «التكملة لوفيات النقلة» (١/ ٢٧٧- ٢٧٨) و «سير أعلام النبلاء» (٢١/ ٢٤٦- ٢٤٨) و «العبر» (٤/ ٢٨١) . [٤] تصحفت في «آ» و «ط» إلى «الجوزي» والتصحيح من «سير أعلام النبلاء» . [٥] انظر «التكملة لوفيات النقلة» (١/ ٢٨٨- ٢٨٩) و «ذيل طبقات الحنابلة» (١/ ٣٨٨- ٣٩٠) .