كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب

المجلد السابع - سنة ثمان وستمائة - ج: 7 - ص: 64

الأدوات، لم يرزق سعادة في تصانيفه، فإنها ليست على قدر فضله. توفي في جمادى الآخرة. انتهى.

وقال الذّهبي [١] : هو جدّ مصنّف «التعجيز» تاج الدّين عبد الرحيم [٢] بن محمد بن محمد الموصلي.

وفيها منصور بن عبد المنعم بن أبي البركات عبد الله بن فقيه الحرم محمد بن الفضل الفراوي أبو الفتح وأبو القاسم [٣] .

ولد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة. وسمع من جدّه وجدّ أبيه، وعبد الجبّار الخواري، ومحمد بن إسماعيل الفارسي، وروى الكتب الكبار، ورحلوا إليه، وتوفي في ثامن شعبان بنيسابور.

وفيها ابن سناء الملك، القاضي أبو القاسم هبة الله بن القاضي الرّشيد أبي الفضل جعفر بن المعتمد سناء الملك المصري [٤] الأديب، صاحب «الديوان» المشهور، والمصنّفات الأدبية. قرأ [القرآن] [٥] على الشريف الخطيب [٦] ، وقرأ النحو على ابن برّي، وسمع من السّلفيّ، وكتب بديوان الإنشاء مدة، وكان بارع التّرسّل والنظم.

---

[١] انظر «العبر» (٥/ ٢٩) وراجع «تاريخ الإسلام» (٦١/ ٢٨٠- ٢٨٢) .
[٢] تحرفت في «ط» إلى «عبد الرحمن» وانظر «تاريخ الإسلام» (٦١/ ٢٨٢) .
[٣] انظر «العبر» (٥/ ٢٩) .
[٤] انظر «وفيات الأعيان» (٦/ ٦١- ٦٦) و «سير أعلام النبلاء» (٢١/ ٤٨٠- ٤٨١) و «العبر» (٥/ ٢٩- ٣٠) و «تاريخ الإسلام» (٦١/ ٢٨٤- ٤٨٦) .
[٥] سقطت لفظة «القرآن» من «آ» و «ط» و «المنتخب» لابن شقدة (١٣٩/ ب) ومن «العبر» بطبعتيه، واستدركتها من «سير أعلام النبلاء» و «تاريخ الإسلام» .
[٦] هو الإمام أبو الفتوح ناصر بن الحسن الزّيدي، مقرئ الدّيار المصرية في عصره. انظر ترجمته في «معرفة القراء الكبار» (٢/ ٥٢٥- ٥٢٦) وقد تحرفت «الزّيدي» إلى «الزّيري» في حاشية «سير أعلام النبلاء» (١/ ٤٨٠) فتصحح.