للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلبي يحدّثني بأنّك متلفي

[١] واللّاميّة [٢] التي أولها:

هو الحبّ فاسلم بالحشا ما الهوى سهل

[٣] والكافية [٤] التي أولها:

ته دلالا فأنت أهل لذاكا

[٥] قال: وأما التائية فهي عند أهل العلم- يعني الظّاهر- غير مرضية، مشعرة بأمور رديئة.

وكان عشاقا بعشق مطلق الجمال، حتّى أنه عشق بعض الجمال. بل زعم بعض الكبار أنه عشق برنيّة [٦] بدكان عطّار.

وذكر القوصي [٧] في «الوحيد» أنه كان للشيخ جوار بالبهنسا يذهب


[١] وعجزه:
روحي فداك عرفت أم لم تعرف
[٢] وهي في «ديوانه» ص (١٣٤- ١٣٩) .
[٣] وعجزه:
فما اختاره مضنى به، وله عقل
[٤] وهي في «ديوانه» ص (١٥٦- ١٦١) .
[٥] وعجزه:
وتحكّم، فالحسن قد أعطاكا
[٦] جاء في «لسان العرب» (برن) : البرنيّة: شبه فخّارة ضخمة خضراء ... وقيل: إناء من الخزف.
[٧] هو عبد الغفّار بن أحمد بن عبد المجيد الأقصري ثم القوصي، المعروف بابن نوح، من مشاهير متصوفة مصر. مات سنة (٧٠٨ هـ) . وكتابه الذي أشار إليه المؤلف- رحمه الله تعالى- هو «الوحيد في سلوك أهل التوحيد» وهو مخطوط لم يطبع بعد. انظر «حسن المحاضرة» (١/ ٤٢٤) و «كشف الظنون» (٢/ ٢٠٠٥) و «الأعلام» للزركلي (٤/ ٣١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>