للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خمس مجلدات. وشرح «نونية» السّخاوي في مجلد. وله كتاب «الروضتين في أخبار الدولتين النّورية والصّلاحية» وكتاب «الذّيل» عليهما. وكتاب «ضوء السّاري إلى معرفة رؤية الباري» وكتاب «الباعث على إنكار البدع والحوادث» وكتاب «السّواك» وكتاب «كشف حال بني عبيد» و «مفردات القرّاء» و «مقدمة» في النحو، وشرح «مفصّل» الزّمخشريّ، و «شيوخ [١] البيهقي» . وله غير ذلك، وأكثر تصانيفه لم يفرعها.

ومن نظمه قوله:

أيا لائمي ما لي سوى البيت موضع ... أرى فيه عزّا إنه لي أنفع

فراشي ونطعي فروتي ثمّ جبّتي ... لحافي وأكلي ما يسدّ ويشبع

ومركوبي الآن الأتان ونجلها ... لأخلاق أهل العلم والدّين أتبع

وقد يسّر الله الكريم بفضله ... غني النّفس مع عيش به أتقنّع

وما دمت أرضى باليسير فإنني ... غنيّ أرى هولا لغيري أخضع

ووقف كتبه بخزانة العادلية، وشرط أن لا تخرج فاحترقت جملة.

وقال ابن ناصر الدّين [٢] : كان شيخ الإقراء، وحافظ العلماء حافظا، ثقة، علّامة، مجتهدا، [ذا فنون] .

وقال الإسنوي: وجرت له محنة في سابع جمادى الآخرة، سنة خمس وستين وستمائة، وهو أنه كان في داره بطواحين الأشنان [٣] فدخل عليه رجلان جليلان [٤] في صورة مستفتيين، ثم ضرباه ضربا مبرّحا إلى أن عيل صبره،


[١] تحرفت في «آ» و «ط» إلى «وشرح البيهقي» والتصحيح من «الوافي بالوفيات» و «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة.
[٢] في «التبيان شرح بديعة البيان» (١٨١/ آ) وما بين الحاصرتين زيادة منه.
[٣] تحرفت في «طبقات الشافعية» للإسنوي إلى «الأشنا» فتصحح.
[٤] تنبيه: كذا في «آ» و «ط» : «جليلان» وهو وهم تبع فيه المؤلّف الإسنويّ في «طبقات الشافعية» وتبعهما ابن شقدة في «المنتخب» (١٨٣/ آ) والصحيح «جبليّان» كما في «الوافي بالوفيات» .

<<  <  ج: ص:  >  >>