للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بروحي أفدي خاله فوق خدّه ... ومن أنا في الدنيا فأفديه بالمال

تبارك من أخلى من الشّعر خدّه ... وأسكن كلّ الحسن في ذلك الخال

وقال هو ما أحسن قول ابن أبي حجلة:

تفرّد الخال عن شعر بوجنته ... فليس في الخدّ غير الخال والخفر

يا حسن ذاك محيّا ليس فيه سوى ... خال من المسك في خال من الشّعر

توفي صاحب الترجمة في شعبان.

وفيها شمس الدّين أبو القاسم محمد بن علي بن عبد الله اليمني [١] .

أقام بمصر ملازما لعزّ الدّين بن جماعة. وكان فاضلا، شافعيا، ووقع بينه وبين الأكمل، فنزح إلى الشام فأكرمه التّاج السّبكي، وأنزله ببعض الخوانق، ثم ترك ذلك زهدا.

قال ابن حجّي: كان فاضلا، مفتيا.

وقال ابن حجر: وقفت له على عدة تصانيف لطاف، تدلّ على اتساعه في العلم.

توفي مطعونا.

وفيها محمد بن أبي محمد الشافعي [٢] .

قال ابن حجر: قدم القاهرة من بلاد العجم، وأخذ عن القطب التّحتاني، وبرع في المعقول، وقرر له منكلي بغا معلوما [٣] على تدريس بالمارستان


[١] انظر «ذيل العبر» (٢/ ٣٩٣) و «إنباء الغمر» (١/ ١٤٠- ١٤١) و «الدّرر الكامنة» (٤/ ٧٠) .
[٢] انظر «ذيل العبر» لابن العراقي (٢/ ٣٩٤) و «إنباء الغمر» (١/ ١٤٤) و «الدّرر الكامنة» (٤/ ٢٥٠) .
[٣] أي راتبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>