للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لذلك الحنبلي، ثم ذكره الحنابلة في طبقاتهم، وكان يحب الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر.

وفيها زين الدّين أبو بكر بن علي بن عبد الملك الماروني المالكي [١] قاضي دمشق بعد موت المسلاتي، ثم قاضي حلب، ثم عزل، واستمر بدمشق بعد ذلك إلى أن مات، وكان سمع من ابن مشرف، مشاركا في العلوم إلّا أنه كان بذيء اللّسان مع حسن صورته.

مات فجأة في شوال بدمشق وبلغ السبعين. قاله ابن حجر.

وفيها أبو بكر بن محمد بن أحمد بن عبد الواحد الطّرسوسي القاضي الحنفي [٢] .

سمع من عمّه العماد علي بن أحمد الطّرسوسي الحنفي، القاضي، وأبي نصر الشّيرازي، وغيرهما.

وتوفي في شوال، وكان يعرف بابن أخي القاضي.

وفيها الحسن بن أحمد بن هلال بن سعد بن فضل الله الصّرخدي، ثم الصّالحي، المعروف بابن هبل الطّحّان [٣] .

ولد سنة ثلاث وثمانين وستمائة، وسمع من الفخر بن البخاري، ومن التّقي الواسطي، وأجازا له، وسمع بنفسه من التّقي سليمان، وأخيه، وفاطمة بنت سليمان، والدشتي، وعثمان الحمصي، وعيسى المغاري، وغيرهم. وحدّث بالكثير، ورحل إليه الناس، وتوفي في صفر.

وفيها بدر الدّين أبو محمد الحسن بن عمر بن حسن بن عمر بن حبيب بن عمر بن سريح بن عمر الدمشقي الأصل الحلبي [٤] .


[١] انظر «إنباء الغمر» (١/ ٢٤٧- ٢٤٨) .
[٢] انظر «إنباء الغمر» (١/ ٢٤٨) .
[٣] انظر «إنباء الغمر» (١/ ٢٤٨- ٢٤٩) و «الدّرر الكامنة» (٢/ ١٣) .
[٤] انظر «ذيل العبر» (٢/ ٤٦٨- ٤٦٩) و «إنباء الغمر» (١/ ٢٤٩- ٢٥١) و «الدّرر الكامنة»

<<  <  ج: ص:  >  >>