للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مدة أعوام وأخذت عنه فوائد، وكان لي به أنس وللناس بوجوده جمال إلّا أنه امتحن بالقضاء في دنياه كما امتحن به ابن ميلق في دينه، وكان في ولايتهما كما قال الآخر:

تولّاها وليس له عدوّ ... وفارقها، وليس له صديق [١]

انتهى.

وتوفي في أول ربيع الأول.

وفيها بركة بنت سليمان بن جعفر الأسنائي [٢] ، زوج القاضي تقي الدّين الأسنائي.

سمعت على عبد الرحمن بن عبد الهادي، وحدّثت وماتت في سلخ المحرم.

وفيها خديجة بنت العماد أبي بكر بن يوسف بن عبد القادر الخليلية [٣] ثم الصّالحية [٤] . قاله ابن حجر.

روت عن عبد الله بن قيم الضيائية وماتت في أواخر السنة ولي منها إجازة.

وفيها سليمان بن أحمد بن عبد العزيز الهلالي المغربي ثمّ المدني المعروف بالسقا [٥] .

قال ابن حجر: سمع من محمد بن علي الجزري، وفاطمة بنت العزّ إبراهيم، وابن الخبّاز، وغيرهم. وحدّث. سمعت منه بالمدينة الشريفة، وكان باشر أوقاف الصّدقات بالمدينة وسيرته مشكورة، ثم أضرّ بأخرة.

ومات في أواخر هذه السنة وقد ناهز الثمانين. انتهى.


[١] في «ط» : «صدوق» .
[٢] ترجمتها في «إنباء الغمر» (٤/ ١٦١) و «الضوء اللامع» (١٢/ ١٣) و «أعلام النساء» (١/ ١٢٨) .
[٣] في «آ» و «ط» : «الحينية» وما أثبته من «إنباء الغمر» و «الضوء اللامع» وفي «أعلام النساء» :
«الحلبية» وهو خطأ فليصحح.
[٤] ترجمتها في «إنباء الغمر» (٤/ ١٦٢) و «الضوء اللامع» (١٢/ ٢٧) و «أعلام النساء» (١/ ٣٢٤) .
[٥] ترجمتها في «إنباء الغمر» (٤/ ١٦٣) و «الضوء اللامع» (٣/ ٢٦٠) و «التحفة اللطيفة» (٢/ ١٧٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>