للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عيه الحكم فامتنع، وأفتى بدمشق، ودرّس، وتصدّر بالجامع، وكان قوي النّفس، يرجع إلى دين ومروءة.

قتل في الفتنة التمرية.

وفيها زين الدّين عمر بن محمد بن أحمد بن سلمان البالسي ثم الصالحي الملقّن [١] .

أسمعه أبوه الكثير من المزّي، والذهبي، والبرزالي، وزينب بنت الكمال، وخلق كثير. وكان مكثرا جدا، كثير البرّ للطلبة، شديد العناية بأمرهم، يقوم بأحوالهم ويؤدّبهم، وكان لا يضجر من التسميع.

قال ابن حجر: قرأت عليه الكثير، وسمعت عليه ومعه.

مات في شعبان وقد جاوز السبعين.

وفيها عائشة بنت أبي بكر بن الشيخ أبي عبد الله محمد بن عمر بن قوام البالسية ثم الصّالحية [٢] .

قال ابن حجر: روت لنا عن أبي بكر بن أحمد بن أبي بكر المغار، وماتت في ثالث عشر شعبان.

وفيها عمران بن إدريس بن معمّر- بالتشديد- الجلجولي ثم الدمشقي الشافعي [٣] .

ولد سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، وعني بالقراءات، فقرأ على ابن اللّبّان وغيره، ولازم القاضي تاج الدّين السّبكي، وقرأ وحصّل، وكان في لسانه ثقل، فكان لا يفصح بالكلام إلّا إذا قرأ. وكان يحجّ على قضاء الرّكب الشامي، وسمع من بعض أصحاب الفخر.


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٤/ ٣١٠) و «الضوء اللامع» (٦/ ١١٦) .
[٢] ترجمتها في «إنباء الغمر» (٤/ ٣١٢) و «الضوء اللامع» (١٢/ ٧٥) و «أعلام النساء» (٣/ ١٣٢) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٤/ ٣٠٦) و «الضوء اللامع» (٦/ ٦٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>