للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا مالكي يا خالقي يا رازقي ... يا راحم الشّيخ الكبير وناصره

مالي سوى قصدي لبابك سيّدي ... فاجعل بفضلك خير عمري آخره

وتوفي بالقاهرة في ثامن عشر شوال.

وفيها جلال الدّين عبيد الله [١] بن عبد الله الأردبيلي الحنفي [٢] .

لقي جماعة من الكبار بالبلاد العراقية وغيرها، وقدم القاهرة فولي قضاء العسكر، ودرّس بمدرسة الأشرف بالتّبانة وغير ذلك.

وتوفي في أواخر شهر رمضان.

وفيها علاء الدّين علي بن إبراهيم بن علي القضامي الحموي الحنفي [٣] .

تفقه بالقاضي صدر الدّين بن منصور، وأخذ النحو عن سري الدّين المالكي، وبرع في الأدب، وكتب في الحكم عن البارزي، ثم ولي القضاء بحماة، وكان من أهل العلم والفضل والذكاء، مع الدّين، والخير، والرئاسة، وسمع منه ابن حجر لما قدم القاهرة في آخر سنة ثلاث وثمانمائة.

ومن شعره:

عين على المحبوب قد قال لي ... راح إلى غيرك يبغي اللّجين

فجئته بالتّبر مستدركا ... وقلت ما جئتك إلّا بعين

وتوفي ثامن عشر ربيع الأول.

وفيها نور الدّين علي بن سراج الدّين عمر ابن الملقّن الشافعي [٤] .

ولد في سابع شوال سنة ثمان وستين وسبعمائة، وتفقه قليلا، وسمع من أبيه وبعض المشايخ بالقاهرة، ورحل مع أبيه إلى دمشق وحماة، وأسمعه هناك، وناب


[١] في «ط» : «عبد الله» وهو خطأ.
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٢٤٨) و «الضوء اللامع» (٥/ ١١٧) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٢٥٠) و «الضوء اللامع» (٥/ ١٥٥) .
[٤] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٢٥٢) و «الضوء اللامع» (٥/ ٢٦٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>