للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنه:

جزى الله شيبي كلّ خير فإنّه ... دعاني لما يرضى الإله وحرّضا

فأقلعت عن ذنبي وأخلصت تائبا ... وأمسكت [١] لما لاح لي الخيط أبيضا

قال ابن حجر: وكانت بيننا مودة أكيدة، اتصلت نحوا من ثلاثين سنة، وبيننا مطارحات، وكان قليل البضاعة من العربية، فربما وقع له اللّحن الظّاهر، وأما الخفي فكثير جدا.

مات في يوم الأحد خامس عشر ربيع الآخر. انتهى.

وفيها الخواجا محمد الزّاهد البخاري [٢] .

قال في «المنهل الصّافي» في ترجمة. تيمور: اجتمع في أيامه- أي تمرلنك- بسمرقند ما لم يجتمع لغيره من الملوك، فمن ذلك الفقيه عبد الملك من أولاد صاحب «الهداية الفقهية» فإنه كان بلغ الغاية في الدروس، والفتيا، ونظم القريض، ويعرف النّرد والشطرنج، ويلعب بهما جيدا في حالة واحدة دائما مدى الأيام، والخواجا محمد الزّاهد البخاري أي صاحب الترجمة المحدّث المفسّر.

صنّف «تفسيرا للقرآن العظيم» في مائة مجلد.

ومات بالمدينة النبوية سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة. انتهى.

وفيها محمد بن عبد الله بن شوعان الزّبيدي الحنفي [٣] .

قال ابن حجر: انتهت إليه الرئاسة في مذهب أبي حنفية بزبيد، ودرّس وأفاد. انتهى.

وفيها شمس الدّين محمد بن عبد الماجد العجيمي [٤] سبط العلّامة جمال الدّين بن هشام الشافعي.


[١] في «آ» و «ط» : «واسكت» والتصحيح من «الضوء اللامع» .
[٢] ترجمته في «الضوء اللامع» (١٠/ ٢٠) و «الأعلام» (٧/ ٤٤- ٤٥) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٧/ ٣٦٩) و «الضوء اللامع» (٨/ ٩٠) .
[٤] ترجمته في «إنباء الغمر» (٧/ ٦٦٩) و «الضوء اللامع» (٨/ ١٢٢) وفيه «محمد بن عبد الأحد» .

<<  <  ج: ص:  >  >>