للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يزل الشيخ يودّني، ويحبّني، ويعظّمني [١] ، ويثني عليّ كثيرا.

وتوفي- رحمه الله تعالى- قرب العشاء ليلة الأحد سابع عشري ذي الحجّة.

انتهى.

وفيها شهاب الدّين أحمد بن أبي بكر بن صالح بن عمر المرعشلي الحلبي [٢] الإمام العالم العلّامة.

توفي في ذي الحجّة.

وفيها شهاب الدّين أحمد بن أسد بن عبد الواحد الأميوطي الشافعي [٣] الإمام العالم.

توفي في ذي الحجّة أيضا بين الحرمين. قاله في «ذيل الدول» .

وفيها الملك جهان شاه بن قرا يوسف بن قرا محمد التركماني [٤] صاحب العراقين.

وفيها السلطان الملك الظّاهر سيف الدّين أبو سعيد خشقدم الناصري [٥] .

قال في «الأعلام» : ولي السلطنة يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة خمس وستين وثمانمائة، وهو روميّ جلبه الخواجا ناصر الدّين وبه عرف، واشتراه المؤيد شيخ وأعتقه، وصار خاصكيا عنده، وتقلّب في الدولة إلى أن جعله الأشرف إينال أتابكا لولده، فخلعه وتسلطن مكانه، وكان محبا للخير وكسا الكعبة الشريفة في أول ولايته على العادة، ولكن كانت كسوة الجانب الشرقي


[١] في «آ» : «ويعظني» .
[٢] ترجمته في «الضوء اللامع» (١/ ٢٥٤) .
[٣] ترجمته في «الضوء اللامع» (١/ ٢٢٧) و «الذيل التام على دول الإسلام» (٢/ ١٢٤) من المنسوخ.
و «نظم العقيان» ص (٣٦) .
[٤] ترجمته في «الدليل الشافي» (١/ ٢٥٢) و «النجوم الزاهرة» (١٦/ ٣٨٤) و «الضوء اللامع» (٣/ ٨٠) .
[٥] ترجمته في «النجوم الزاهرة» (١٦/ ٢٥٣) و «الدليل الشافي» (٢/ ٢٨٦) و «الضوء اللامع» (٣/ ١٧٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>