للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في «الكواكب» : قرأ على علماء العجم، وبرع هناك في العربية والمعقولات، ثم دخل بلاد الرّوم، وعيّن له السلطان سليم كل يوم ثلاثين عثمانيا، وعمل قصيدة بالفارسية نحو ثلاثين بيتا أحد مصراعي كل بيت تاريخ لسلطنة السلطان سليمان، والمصراع الثاني من كل بيت تاريخ فتح رودس.

وله «حواش على حاشية شرح المطالع» للسيد الشريف، و «شرح على الكافية» و «رسالة في المعمّى» فارسية. انتهى وفيها- تقريبا- أيضا جمال الدّين عبد الله بن أحمد الشنشوري المصري الشافعي [١] الإمام العلّامة.

له «شرح التدريب» للسّراج البلقيني، رحمهما الله تعالى.

وفيها جمال الدّين عبد الله بن عبد الله بن رسلان البويضي- من قرية البويضة من أعمال دمشق- ثم الدمشقي الشافعي [٢] الشيخ الإمام العلّامة.

ولد سنة إحدى وخمسين وثمانمائة، وكان رفيقا للشيخ تقي الدّين البلاطنسي على مشايخه، وأخذ عنه الشيخ موسى الكناوي «صحيح البخاري» وغيره.

توفي بالبيمارستان النوري يوم الخميس سادس أو سابع ذي القعدة وصلّى عليه إماما رفيقه البلاطنسي، ودفن بمقبرة باب الصغير جوار الشيخ نصر المقدسي بصفة الشهداء.

وفيها قاضي القضاة بدر الدّين أبو البقاء محمد بن محمد بن عبد الله بن الفرفور الدمشقي الحنفي [٣] .

قال في «الكواكب» : اشتغل يسيرا في الفقه على البرهان بن عون، ثم ولي كتابة السّر عوضا عن أمين الدّين الحسباني، ثم استنزل له عمه قاضي القضاة شهاب الدّين بن الفرفور قاضي القضاة محبّ الدّين القصيف عن نظر القصاعية


[١] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ٢١٧) .
[٢] ترجمته في «متعة الأذهان» الورقة (٥٥/ ب) و «الكواكب السائرة» (١/ ٢١٧- ٢١٨) .
[٣] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ١٣) و «الدارس في تاريخ المدارس» (١/ ٥٦٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>