للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم ذكر أنه سافر راجعا إلى بلاده من دمشق حادي عشر محرم سنة خمس وثلاثين.

قال: وكان شاع عنه أنه يمسح على الرجلين من غير خفّ، وأنه يقدّم عليا رضي الله عنه [١] ، وأنه استخرج ذلك من آية من القرآن العظيم. انتهى.

وفيها عفيف الدّين عبد الله بن عبد اللطيف بن أبي بدرون [٢] السيد الشريف الحسيني الفاسي المكّي، قريب مؤرخ مكّة القاضي تقي الدّين.

ولد في شوال سنة سبع وأربعين وثمانمائة، وأجازه الحافظ ابن حجر، ومن في طبقته باستدعاء المحدّث نجم الدّين عمر بن فهد في سنة خمسين، وله سماع على الشيخ أبي الفتح المراغي العثماني وغيره.

وتوفي في شوال عن ثمان وثمانين سنة.

وفيها- تقريبا- عبد الرحمن الشامي [٣] المدرّس بخانقاه سعيد السعداء بالقاهرة.

قال في «الكواكب» : الشيخ الإمام الفقيه النحوي الصّوفي. كان يتعمّم بالصوف، وله تحقيق في العلوم الشرعية والعقلية، أقبلت عليه الأكابر والأمراء، واعتقدوه، وكانوا يجلسون بين يديه متأدبين، وهو يخاطبهم بأسمائهم من غير تعظيم ولا تلقيب.

مات في حدود هذه الطبقة، ودفن قريبا من تربة السلطان إينال، ورؤيت الوحوش تنزل من الجبل فتقف على باب تربته في الليل فيخرج إليها ويكلمها فترجع. ذكره الشعراوي. انتهى.

وفيها زين الدّين عبد القادر بن أحمد الحمصي، المعروف بابن الدّعاس [٤] الشيخ الفاضل العالم.

قال في «الكواكب» : دخل دمشق، وحضر دروس شيخ الإسلام الوالد،


[١] يعني في الأحقية في الخلافة.
[٢] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ١٥٥) .
[٣] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ١٦٠) .
[٤] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ١٧٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>