للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان صالحا عفيفا، سليم الصدر.

وتوفي في شوال.

وفيها- تقريبا- قاضي القضاة فضيل بن مفتي المملكة الرّومية علاء الدّين علي بن أحمد بن محمد الأقصرائي الحنفي [١] .

كان ينسب إلى الشيخ جمال الدّين محمد الأقصرائي صاحب «موجز الطب» و «الإيضاح البياني» وغيرهما.

وكان الشيخ جمال الدّين هذا ينسب إلى الفخر الرازي الذي هو من ذرّيّة أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنه، كذا قال ابن الحنبلي. وذكر أنه قدم حلب في ذي القعدة سنة ستين متوليا قضاء بغداد، فاجتمع به، واستجازه، ثم ولي قضاء حلب، ثم في سنة إحدى وستين دخلها متوليا ووهبه رسالة له سمّاها «إعانة الفارض في تصحيح واقعات الفرائض» ولم يؤرّخ وفاته.

وفيها قصير الحنفي [٢] مفتي بخارى.

قال ابن طولون: دخل دمشق في أثناء جمادى الأولى سنة سبع [٣] وثلاثين وتسعمائة ومعه جماعة، وزار بيت المقدس، ثم عاد إلى دمشق، وحجّ منها.

وكان عالما بالعربية، نزل بالشامية البرانية، وتردّد إليه الشيخ عبد الصّمد الحنفي، والشيخ تقي الدّين القاري، وقرأ عليه الثاني في «المصابيح» . انتهى.

وفيها شمس الدّين محمد بن إبراهيم بن محمد بن مقبل البلبيسي ثم المقدسي ثم الدمشقي الوفائي الشافعي [٤] الإمام العلّامة، واعظ دمشق.

أخذ عن الشيخ أبي الفتح المزّي، وغيره.


[١] ترجمته في «در الحبب» (٢/ ١/ ١٧- ١٩) و «الكواكب السائرة» (٢/ ٢٣٩) .
[٢] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ٢٤٤) .
[٣] في «الكواكب السائرة» : «سنة تسع» .
[٤] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ٢٠) و «الأعلام» (٥/ ٣٠٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>