للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها عمر بن عبد الله بن رزين السلميّ النيسابوريّ. رحل وسمع محمد بن إسحاق وطبقته.

قال سهل بن عمّار: لم يكن بخراسان أنبل منه.

وفيها أبو حفص عمر بن يونس اليمامي [١] . روى عن عكرمة بن عمّار وجماعة، وكان ثقة مكثرا.

وفيها محمد بن بكر البرسانيّ بالبصرة. روى عن ابن جريج [وطبقته] [٢] . وكان أحد الثقات الأدباء الظرفاء.

ومحمد بن بشر العبديّ الكوفيّ الحافظ. روى عن الأعمش وطبقته.

قال أبو داود: هو أحفظ من كان بالكوفة في وقته.

وقال ابن ناصر الدّين: محمد بن بشر العبديّ الكوفيّ أبو عبد الله ثقة، أحفظ من كان بالكوفة. انتهى.

ومحمد بن عبد الله أبو أحمد الزّبيريّ الأسديّ مولاهم الكوفيّ.

روى عن يونس بن إسحاق وطبقته.

وقال أبو حاتم: كان ثقة حافظا عابدا مجتهدا، له أوهام.

وأبو جعفر محمّد بن جعفر الصّادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين، الحسينيّ المدنيّ، الملقب بالدّيباج. روى عن أبيه، وكان قد خرج بمكّة سنة مائتين ثم عجز وخلع نفسه، وأرسل إلى المأمون فمات بجرجان، ونزل المأمون في لحده. وكان عاقلا شجاعا يصوم يوما ويفطر يوما.

يقال: إنه جامع وافتصد ودخل الحمام في يوم [واحد] [٣] فمات فجأة.


[١] في الأصل: «اليماني» وهو خطأ، وأثبت ما في المطبوع، وهو الصواب.
[٢] زيادة من «العبر» للذهبي (١/ ٣٤١) .
[٣] زيادة من «العبر» (١/ ٣٤٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>