للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٥٧- ص- نا حفصُ بن عُمر: نا شعبةُ: أخبرني يَعلى بن عطاء، عن جابر؟ بن يزيد بن الأسود، عن أبيه أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام شاب فلما صلى إذا رجلاًن لم يُصليا في ناحية المسجد فَدَعى بهما ترعُدُ (١) فرائصُهما فقال: " ما منعكما أن تُصليا معنا؟ " فقالا (٢) : قد صلينا في رحالنا فقال: " لا تفعلوا، إذا صلى أَحدكم في رحله ثم أدرك الإمام ولم يُصل فليُصل معه، فإنها له نافلة " (٣) .

ش- جابر بن يزيد السلولي الخزاعي. سمع: أباه. روى عنه: يعلى

ابن عطاء. قال ابن المديني: لم يرو عنه غيرُه. روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (٤) .

ويزيد بن الأسود الحجازي، وقيل: خزاعي، حليف لقريش ويقال: العامري، معدود في الكوفيين، شهد الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه حديثاً في الصلاة وهو هذا. روى عنه: ابنه: جابر بن يزيد. روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي.

قوله:، إنه " أي: يزيد بن الأسود."

قوله: " وهو غلام شاب" جملة اسمية وقعت حالاً عن الضمير الذي في " صلى"..

قوله: " فلما صلى " أي: رسول الله.

قوله: " فدعي بهما " أي: طلبهما.


(١) في سنن أبي داود: " فدعى بهما، فجيء بهما ترعد".
- (٢) في سنن أبي داود: " قالا"
(٣) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في الرجل يصلي وحده ثم يدرك الجماعة (٢١٩) ، النسائي: كتاب الإمامة، باب: إعادة الفجر مع الجماعة
لمن صلى وحده (٢ / ١١٢) .
(٤) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٤/ ٨٧٨) .
(٥) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٤ / ٦٥٥) ، وأصد الغابة (٥ / ٤٧٦) ، والإصابة (٤ / ١ ٦٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>