ش- أيوب السختياني. وقال البيهقي: نا أبو عبد الله الحافظ، نا
محمد بن يعقوب، نا محمد بن إسحاق الصغاني، نا عفان، نا حماد
ابن سلمة، نا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله كان إذا دخل
في الصلاة رفع يديه حَذو منكبيه، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع.
ص- لم يذكر أيوب ومالك الرفع إذا قام من السجدتينِ.
ش- أما رواية أيوب فقد قال أبو الحسن محمد بن الحسين العُلوي: أنا
أحمد بن (١) / محمد بن الحسن الحافظ، نا أحمد بن يوسف السلَمي، [١/٢٤٨-ب]
نا عمر بن عبد الله بن رزين أبو العباس السلمي، نا إبراهيم بن طهمان،
عن أيوب، وموسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يرفع
يديه حين يفتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا استوى قائماً من ركوعه حَذَو
منكبيه ويقول: كان رسول الله يفعل ذلك.
وأما رواية مالك فعن عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن
شهاب، عن سالم، عن أبيه: أن رسول الله كان يرفع يديه حذو منكبيه
إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما
كذلك، وقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، وكان لا يفعل
ذلك في السجود.
ص- وذكره الليث في حديثه.
ش- أي: ذكر الرفع إذا قام من السجدتين الليثُ بن سعد في حديثه.
ص- قال ابنُ جريج فيه: قلت لنافعِ: كان ابنُ عُمَر يجعلُ الأولَى
أرفَعَهُن؟ قال: لا، سواء. قلت: أشِرْ لي، فأشَارَ إلى الثديينِ أو أسفلَ من
ذلك.
ش- أي: في هذا الحديث، والهمزة في " كان " للاستفهام.
قوله: " يجعل الأولى أرفعهن " أي: يجعل الحالة الأولى- وهي حالة
الافتتاح- أرفع الحالات.
(١) مكررة في الأصل.