للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المؤدب. قال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس

به. روى له أبو داود (١) .

وعبد الرحمن بن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري

السلمي المدني أخو محمد. سمع: أباه، وأبا بردة بن نيار، وحزم بن

أبي كعب. روى عنه: سليمان بن يسار، وعاصم بن عمرو بن قتادة،

وطالب بن حبيب، وغيرهم. وقال ابن سعد: في روايته، ورواية أخيه ضعف، وليس يحتج بهما. وقال أحمد بن عبد الله: عبد الرحمن بن

جابر ثقة. روى له الجماعة (٢) .

وحزم بن أبي كعب الأنصاري الصحابي، روى عنه: عبد الرحمن بن

جابر، روى له أبو داود (٣) .

قوله: " في هذا الخبر " أي: الخبر المذكور الذي رواه عمرو بن دينار،

عن جابر، وقال أبو حاتم: فيه دلالة أن المغرب ليس له وقت واحد،

ورد البيهقي رواية المغرب، وقال: إن رواية العشاء أصح.

قوله: " الكبير " أي: الكبير في السن، والضعيف أعم من أن يكون

سقيما في بدنه، أو في عضو من أعضائه، وفيه من الفقه: أن الإمام لا

ينبغي أن يطول بالصلاة على الجماعة، ولا سيما إذا كان في مسجد

الشوارع والطرقات، ومسجد الأسواق، أو إمام قوم كسالى، فإذا رضي

القوم به لا يكره التطويل.

٧٦٨- ص- نا عثمان بن أبي شيبة، نا حسين بن علي، عن زائدة، عن

سليمان، عن أبي صالح، عن بعض أصحاب النبي- عليه السلام- قال:

قال النبي- عليه السلام- / لرجل: " كيفَ تقولُ في الصلاة ِ؟ قال: [١/٢٧١-أ]


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٣ / ٢٩٥٦) .
(٢) المصدر السابق (١٧ / ٠ ٣٧٨) .
(٣) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (١ / ٨٨ ٣) ، وأسد الغابة (٢ / ٤) ،والإصابة (١ / ٣٢٥) .
٢٩. شرح سنن أبي داوود ٣

<<  <  ج: ص:  >  >>