للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخطبة الثانية وذلك حين يستقبل القبْلة، قالوا: والتحويل شرع تفاؤلا بتغير الحال من القحط إلى نزول الغياث والخِصْب، ومن ضيق الحال إلى سعته.

والحديث: أخرجه الجماعة.

وقوله: "جهر بالقراءة فيهما" للبخاري خاصة.

١١٣٣- ص- نا ابن السرْح، وسليمان بن داود قالا: أنا ابن وهب، أخبرني ابن أبي ذئب، ويونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني عباد بن تميم المازني أنه سمع عَمه- وكان من أصحاب النبيِّ- عليه السلام- يقولُ: خَرجَ رسولُ الله يوما يَسْتَسْقِي، فحول إلَى الناسِ ظَهْرَهُ يَدْعُو اللهَ. قال سليمان بن داودَ: واسْتَقْبَلَ القبْلةَ، وَحَولَ رِدَاءَهُ (١) ، ثم صلى ركْعتينِ. وقال ابن أي ذئب: وَقَرأ فيهماَ. زاد ابن السرحْ: يُرِيدُ الجَهْرَ (٢) .

ش- ابن أبي ذئب: محمد بن عبد الرحمن، ويونس: ابن يزيد. وروى أحمد في " مسنده " من طريق مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عمه عبد الله بن زيد قال: فخرج رسول الله - عليه السلام- يستسقي فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم استقبل القِبْلة فدعا، فلما أراد أن يدعو قبل توجهه إلى القِبْلة حول رداءه ". وأخرجه الدارقطني في " سننه ": عن يحي بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن أبي بكر به بلفظ:" فخطب الناس، ثم استقبل القِبْلة " إلى آخره.

١١٣٤- ص- نا محمد بن عوف قال: قرأت في كتاب عمرو بن الحارث- يعني: الحمصي- عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، عن محمد ابن مسلم بهذا الحديث بإسناده لم يذكر " الصلاة " قال: وحَولَ رِداءَهُ،


(١) في الأصل " ردايه "
(٢) انظر الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>