للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: " حتى تنجلي " أي: تنكشف. والحديث: أخرجه مسلم بطوله.

١١٥٠- ص- لا مؤمل بن هشام، نا إسماعيل، عن هشام، نا أبو الزبير،

عن جابر قال: كَسَفَتِ الشمسي على عَهد رسول الله- عليه السلام- في يَوم

شَديد الحَرِّ، فَصلى رسولُ الله بأصْحَابه، فأطَالً القيام حتى جَعلُوا يَخِرونَ،

ثم رَكًعَ فأطَالَ، ثم رَفَعَ فَأطَالً، ثم ركًعَ فأطَالَ، ثَم رَفَعَ فأطَالَ، ثم سَجَدَ سجدتين، ثم قَامَ فَصَنَعَ نَحواً من ذلك، فكان أرْبَعُ رَكَعَات وَأرْبَعُ سَجَدَات

وساقَ الحديث (١) .

ش- إسماعيل ابن علية، وهشام بن حسان، وأبو الزبير: محمد بن

مسلم بن تدرس.

قوله: " يخرون " أي: يقعون. والحديث: أخرجه مسلم، والنسائي.

١١٥١- ص- نا ابن السرح، نا ابن وهب ح، ونا محمد بن سلمه

المعادي، نا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب أخبرني عروةُ بن الزبير،

عن عائشةَ زوج النبيِّ- عليه السلام- قالتْ: خَسَفَت الشمسُ في حياة

رسول الله- عليه السلام-، فَخَرَجَ رسولُ الله- عليه السَلام- إلى الْمَسجدَ

فَقَامَ فًكَثرً، وَصُفَّ الناسُ وَرَاءَهُ فَاقْتَرَأ رسوَلُ الله- عليه السلام- قراءةً

طَوِيلَةً، ثم كبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعا طَوِيلاً، ثم رَفَعَ رأسَه فقال: " سَمِعَ الله لمن

[٢/ ١٠٤ - ب] حَمدَهُ / ربنا ولك الحمدُ ما، ثم قَامَ فاقْتَرَأ قرَاءَةً طَوِيلةً، هي أَدْنَى من القِرَاءَة الأوَلَى، ثم كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعا طَوِيلا، هو أَدْنَى من الرُّكُوع الأوَّل، ثم قال

" سَمِعَ اللهُ لمن حَمدَهُ، رَبَّنا ولك الحمدُ ما ثم فَعلَ في الركعة الأخْرَى مثلَ

ذلك، فاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَات، وانْجَلَتِ الشَمسُ قَبلَ أن

يَنْصَرِف (٢) .


(١) أخرجه مسلم: كتاب الكسور، باب: ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة
الكسوف من أمر الجنة والنار (٩/ ٩٠٤) ، النسائي: كتاب الكسوف، باب:
كيف الخطبة في الكسوف؟ (٣/ ١٥٢) .
(٢) البخاري: كتاب الكسوف، باب: خطبة الإمام في الكسوف (١٠٤٦) ،

<<  <  ج: ص:  >  >>