للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن إسماعيل، عن عُقيل بهذا الحديث بإسناده قال: ويُؤَخرُ المغْرِبَ حتى يَجْمعَ بينها وبينَ العِشَاءِ حين يغيبُ الشفقُ (١) .

ش- جابر بن إسماعيل الحَضْرمي المصري، روى عن: عُقيل بن [٢/ ١١٤ - أ] خالد/. روى عنه: عبد الله بن وهب. روى له: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه (٢) .

والحديث أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي، وليس في حديث البخاري قوله: " ويؤخر المغرب " إلى آخره.

١١٩١- ص- نا قتيبة بن سعيد، نا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أي الطفيل عامر بن واثلة، عن معاذ بن جبل، أن النبيَّ- عليه السلام- كان في غَزْوَة تَبُوك إذا ارْتَحَلَ قبلَ أَن تَزِيغَ الشَّمْسُ أخَّرِ الظهرَ حتى يَجْمَعَهَا إلى العصرِ، فيصليها جَميعا، وإذا ارْتَحَلَ بعدَ زيغ الشمس صلَّى الظهرَ والعَصرَ جميعا، ثم سَارً، وكان إذا ارْتَحَلَ قبلَ المغرب أَخَّرَ المغربَ حتى يُصليها مع العِشَاءِ، وإذا ارْتَحَلَ بعْدَ المغربِ عَجَّلَ الَعِشَاءَ فَصَلاهَا مع المغربِ (٣) .

ش- قد تقدم ما يُشابه هذا من طريق القعنبي، عن معاذ. وأخرجه

الترمذي.

ص- قال أبو داود: لم يرو هذا الحديثَ إلا قتيبةُ وحده.

ش- أشار به إلى أن قريبة بن سعيد تفرد به، ولهذا قال الترمذي: حديث حسن غريب، تفرد به قتيبةُ، لا نعرف أحداً رواه عن الليث غيرُه. وذكر أن المعروفَ عند أهل العلم حديثُ معاذ من حديث أبي الزبير - يَعني: الحديث [الذي] ذكر في أول الباب- وقال أبو سعيد بن يونس


(١) انظر تخريج الحديث المتقدم.
(٢) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٤/ ٨٦٥) .
(٣) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: الجمع بين الصلاتين (٥٥٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>