للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص- ورواه ابن أبي نجيح، عنِ إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب، أن الجَمعَ بينهما كان مِن ابنِ (١) عمر بعدَ غيُوبِ الشفقِ.

ش- قد تقدم هذا بعيْنه عن قريب فليراجع فيه.

١١٨٩- ص- نا قتيبة وابن موهب- المعنى- قالا: نا المفضل، عن عُقَيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذا ارْتَحَلِ قبلَ أن تَزِيغَ الشمسُ أخرَ الصلاةَ (٢) إلى وَقْت العصر، ثم نَزَلَ فَجَمَع بينهما، فإن زَاغَت الشمسُ قبلَ أَن يرْتَحلَ صًفَى الَظهْرَ، ثم رَكِب (٣) ، (٤)

ش- ابن مَوْهب: يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن مَوْهب الهمداني الرملي، والمفضل بن فضالة، وعُقيل- بضم العين- ابن خالد الأموي.

قوله: " أن تزيغ " أي: أن تميل.

قوله: " أَخر الصلاة " وفي نسخة: " أخر الظهرَ".

قوله: " فجمع بينهما " أي: فعلاً لا وقتا يؤيده قوله: " فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر، ثم ركب " حيث لم يُصَلَّ العَصْر، بل أخرها إلى وقتها.

١١٩٠- ص- لا سليمان بن داود المهري، نا ابن وهب، أخبرني جابر


(١) في سنن أبي داود: " من ابن عمر كان بعد.... "
(٢) في سنن أبي داود: " الظهر"، وسيذكر المصنف أنها نسخة.
(٣) جاء في سنن أبي داود زيادة: " قال أبو داود: كان مفضل قاضي مصر، وكان مجاب الدعوة، وهو ابن فضالة ".
(٤) البخاري: كتاب تقصير الصلاة، باب: يؤخر الظهر إلى العصر إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس (١١١١، ١١١٢) ، مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب: جوار الجمع بين الصلاتين في السفر (٤٦/ ٧٠٤) ، النسائي: كتاب الصلاة، باب: الوقت الذي يجمع فيه المسافر بين المغرب والعشاء (١/ ٢٨٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>