قوله: " يوم الفتح " أي: فتح مكة. وقال البيهقي: غزا رسولُ الله
غزوة الفتح- فتح مكة- فخرج من المدينة في رَمضان ومعه من المسلمين
عشرة آلاف، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف سنة من مَقدمه المدينة،
وافتتح مكة لثلاث عشرة بقين من رمضان. ً
قوله: " سبحة الضحى " أي: صلاة الضحى. وقد اختلفت الروايات
في عدد صلاة الضحى- كما ترى- وذلك بحسب اختلاف الحال والمكان
والحديث أخرجه: ابن ماجه.
ص- قال أبو داود: قال أحمد بن صالح: إن رسولَ الله صلى بوم الفتح
سبحة الضحى، فذكر مثله.
ش- أي: مثل الحديث المذكور، فذكره مُعلقا.
ص- قال ابن السَرْح: إن أم هانئ قالت: دخَلَ علي رسولُ الله- عليه
السلام-، ولم يذكر سبحة الضحى بمعناه.
ش- أي: بمعنى الحديث المذكور، ولم يذكر أحمد بن السَرْح (سبحة
الضحى) , وإنما قال: (صلى ثمان ركعاتِ) فذكره مُعلقاً.
١٢٦١- ص- نا حفص بن عمر: نا شعبة، / عن عَمْرو بن مُرّة، عن [٢/١٣٣-ب] ابن أبي ليلى قال: ما أخبرنا أحد أنه رأى النبي- عليه السلام- صلى الضحى غير أم هانئ , فإنها ذكرت أن النبيِ- عليه السلام- يوم فتح مكة
اغتسل في بيتها وصلى ثمان ركعات، فلم يره أحد صلاهن بعدُ (١) .
ش- عبد الرحمن: ابن أبي ليلى الأنصاري.
قوله: " بعد " أي: بعد ذلك اليوم. والحديث أخرجه: البخاري،
ومسلم، والترمذي، وابن أبي شيبة، ولفظه: نا وكيع: نا ابن
أبي خالد، عن أبي صالح مولى أم هانئ، عن أم هانئ قالت: دخل
(١) البخاري: كتاب التهجد، باب: صلاة الضحى في السفر (١١٧٦) ، مسلم: كتاب صلاة المسافرين، باب: استحباب صلاة الضحى (٣٣٦) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الضحى (٤٧٤) .