للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: " لا تدع " أي: لا تترك. ويستفاد من الحديث: استحباب صلاة الليل، وأنها تجوز قاعداً، سواء كان لأجل الضعف، أو لأجل الكسل , لأن باب النفل أوسع.

١٢٧٨- ص- نا ابن بشار، نا يحيى، نا ابن عجلان، عن القَعقاع، عن أبى صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَحمَ اللهُ رَجُلاً قَامَ من الليّلِ فَصَلّى، وأيقظَ امرأتَه، فإنْ أبَتْ نَضَحَ في وَجههَا المَاءَ، رَحِمَ الله امرأةً قَامَتْ من الليلِ فَصَلَّتْ، وَأيقظتْ زَوْجَهَا، فَإنْ أبَى نَضَحَتْ في وَجهِهِ الماءَ " (١) .

ش- ابن بشار محمد، ويحيى القطان، ومحمد بن عجلان، والقعقاع بن حكيم الكناني المدني، وأبو صالح ذكوان الزيات.

وفيه حث عظيم على قيام الليل، حتى إن من لم يقم اختيارا يقام بالإزعاج. وأخرجه النسائي، وابن ماجه.

١٢٧٩- ص- نا ابن كثير، أنا سفيان، [عن مسعري] ، عن علي بن الأقمر ح، ونا محمد بن حاتم بن بزيع، نا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش، عن علي بن الأقمر- المعنى- عن الأغر، عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا: قال رسول الله- عليه السلام-: " إذا أيقظَ الرجلُ أهلَهُ من الليلِ فَصَليا، أو صَلَّى ركعتين جميعا ً، كُتِبَا في الذاكِرِينَ والذاكِرَاتِ " (٢) . ش- محمد بن كثير، وسفيان الثوري، وعبيد الله بن موسى بن باذام العبسي، وشعبان بن عبد الرحمن النحوي، والأغر أبو مسلم المدني، واسمه: سلمان (٣) .


(١) النسائي: كتاب قيام الليل والتطوع بالنهار، باب: الترغيب في قيام الليل (١٦٠٩) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: ما جاء فيمن أيقظ أهله
من الليل (١٣٣٦) .
(٢) ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء فيمن أيقظ أهله من الليل (١٣٣٦) .
(٣) جاء في تهذيب الكمال (٣/٣١٨) ترجمة الأغر: " وزعم قوم أنه أبو عبد الله=

<<  <  ج: ص:  >  >>