للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢/ ١٤٦- ب] ستَّ (١) رَكَعات، كلُّ ذلك يَسْتَاكُ،/ ثم يَتوضأُ ويقرأُ هؤلاء الآيات، ثم أوتَر، قال عثمان: بثلاث رَكَعات، فأَتَاهُ المؤَذنُ، فخرجَ إلى اَلصلاة، قال

ابن عيسى: ثم أَوتَر، فأتَاهُ بلالٌ، فأَذَنَهُ بالصلاة حين طَلَعَ الفجر، ثم

صلَّى (٢) ركعتي الفجر، ثم خَرَجَ إلى الصلاة، ثم اَتفقا، وفو يقولُ: اللهم

اجعلْ فِي قلبي نورا، واجعلْ في لسَاني نورا، واجْعلْ في سَمْعِي نُورا

واجعْل في بَصَرِي نُورًا، واجعلْ خًلفِي نُورا وأَمَامِي نورًا، واجعلْ من

فَوقي نُورا، ومِن لمحتي نُورا، اللهم وأعْظِمْ لي نُورا (٢) ".

ش- هشيم بن بشير، وحصين بن عبد الرحمن المدني.

قوله: " ست ركعات " بالنصب بدل من قوله: " ثلاث مرات لا ويجوز

الرفع من حيث العربية على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: هي ست

ركعات.

قوله: " قال عثمان " أي: ابن أبي شيبة.

قوله: " بثلاث ركعات " متعلق بقوله: " ثم أوتر" وهذا نص صريح

على أن الوتر ثلاث ركعات.

قوله: " قال ابن عيسى " أي: محمد بن عيسى الطباع.

قوله: " ثم اتفقا " أي: عثمان، ومحمد.

قوله: " قي قلبي نورا " إلى آخره سأل النور في أعضائه، وجهاته،

والمراد به: بيان الحق وضياؤه، والهداية إليه، فسأل " النور في جميع أعضائه، وجسمه وتصرفاته، وتقلباته، وحالاته، وجملته في جهاته

الست، حتى لا يزيغ شيء منها عنه، والحديث أخرجه: مسلم، والنسائي، وأخرجه: البخاري، ومسلم من حديث كريب، عن ابن

عباس، وسيأتي


(١) في سنن أبي داود: " بست ".
(٢) في سنن أبي داود: " فصلى ".
(٣) مسلم: كتاب صلاة المسافرين، باب: الدعاء يمر صلاة الليلة ١٩١ - (٧٦٣)
النسائي: كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب: ذكر ما يستفتح به القيام
(٣ / ٢١٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>