للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- أبو عاصم: الضحاك بن مخلد، وزهير بن محمد المروزي.

قوله: " واستنثر " هو استفعل من نثر ينثِر- بالكسر- إذا امتخط، أي:

استنشق الماء، ثم استخرج ما في الأنف، وفي بعض النسخ: " واسق " موضع " استنثر " أي: تسوك، وفي بعضها: " ثم اسق ".

قوله: " ثم قرأ بخمس آيات " وفي بعض النسخ الصحيحة: " ثم قرأ

من آل عمران " بدون قوله: " بخمس آيات " وكذا لابن حزم.

قوله: " فصلى سجدة واحدة " أي: ركعة واحدة.

قوله: " فأوتر بها " أي: أوثر بتلك الركعة مع ركعتين قبلها.

قوله: " ونادى المنادي " أي: أذن المؤذن.

ص- قال أبو داودَ: خَفِيَ عَلَيَّ مِن ابن بشار بَعْضُهُ.

ش- أي: خَفِيَ عَلَي من محمد بن بشار بعضُ الحديث.

١٣٢٦- ص- نا عثمان بن أبي شيبة، نا وكيع، نا محمد بن قيس

الأسدي، عن الحكم بن عتيبة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:

" بت عندَ خَالتِي ميمونة، فجاءَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعد ما أمْسَى، فقال: أَصلى الَغُلامُ؟ قالوا: نعم، فاضطَجَعَ، حتى إذا مَضَى من الليلِ ما شاء الله، قامَ، فَتَوضأ، ثم صلى سبْعَا، أو خَمسا، أَوْتَرَ بهن، لم يُسَلمْ إلا في آخِرِهن " (١) .

ش- محمد بن قيس الأسدي أبو نصر، ويقال: أبو الحكم الكوفي.

روى عن: الشعبي، والحكم بن عتبة، ومحارب بن دثار، وسلمة بن

كهيل وغيرهم. روى عنه: الثوري، ووكيع، وعلي بن مسهر،

[٢/١٤٧- أ] / وغيرهم، وقال أحمدْ ثقة، لا يُشك فيه. روى له: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.

قوله: " خالتي ميمونة " وهي بنت الحارث بن حرب أم المؤمنين، وقد

ذكرناها.


(١) انظر الحديث الآتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>