للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٢٩- ص- نا عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثني محمد بن

سلمة عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة

ابن الزبير، عن عائشة قالت: " كان رسولُ الله- عليه السلام- يصلي ثلاثَ

عَشْرةَ رَكعة بركعتيه قبلَ الصبح، يُصفَي ستّا مَثْنَى مَثْنى، وبوترُ بخمس، لا

يقعدُ بينهن إلا في آَخِرِهِن " (١) .

ش- قد ذكرنا أن العامة قد رووا عن عروة، وعن غيره، عن عائشة

بخلاف هذا، فما روته العامة أولى مما رواه هو وحده، وانفرد به.

١٣٣٠- ص- نا قتيبة، نا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عراك،

عن عروة، عن عائشة، أنها أخبرتْهُ أن رسولَ الله- عليه السلام- كانَ يُصلي من الليل ثلاثَ عَشْرةَ رَكعة بركعتي الفجرِ (٢) .

ش- الليث بن سعد، ويزيد بن أبي حبيب، سويد المصري، وعراك

ابن مالك، وعروة بن الزبير.

[٢/١٤٧- ب] ، / قوله: " بركعتي الفجر " أي: بسُنَة الصبح، والحديث أخرجه مسلم.

١٣٣١- ص- نا نصر بن علي، وجعفر بن مسافر، أن عبد الله بن يزيد

المقرئ أخبرهما، عن سعيد بن أبي أيوب، عن جعفر بن ربيعة، عن عراك

ابن مالك، عن أبي سلمة، عن عائشة- رضي الله عنها-: " أن رسولَ الله

صلى الله عليه وسلم صلى العشاءَ، ثم صَلَّى ثمان رَكَعاَت قَائمًا، وركعتين بين الأذانين، ولمَ يكُنْ يَدَعُهُمَاَ، قال جعفر بن مساَفر في حديثه: وركعتين جالساً بين الأذانين، زاد: جَالساً " (٣) .

ش- الأذانان: الأذان، والإقامة.

قوله: " لم يكن يدعهما " أي: لم يكن رسول الله يترك الركعتين اللتين

بين الأذان والإقامة وقد تقدم، والحديث أخرجه البخاري.


(١) تفرد به أبو داود.
(٢) مسلم: كتاب صلاة الليل، باب: صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل.... (١٣٤/ ٧٣٤) .
(٣) البخاري: كتاب التهجد، باب: المداومة على ركعتي الفجر (١١٥٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>