المطلبي المدني، اخو محمد بن قيس، وهو والد حكيم، بضم الحاء، ويقال: له صحبة من النبي- عليه السلام- روى عن زيد بن خالد الجهني، وأبيه، وعن عبد الله بن عمر. روى عنه: ابنه مطالب بن عبد الله، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وإسحاق بن يسار. استعمله عبد الملك بن مروان على الكوفة، والبصرة، واستقضاه الحجاج على المدينة. روى له: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه.
قوله:" لأرمقن " أي: لأنظرن.
قوله:" فتوسدت عتبته " العتبة أسكفة الباب.
قوله:" أو فسطاطه " قال الزمخشري: الفسطاط ضرب من الأبنية في السفر دون السرادق، وبه سميت المدينة، ويقال لمصر، وبصرة: الفُسطاط.
قوله:" ثم أوتر " أي: بعد أن صلى عشر ركعات، ركعتين ركعتين، وهذا صريح أن الوتر ثلاث ركعات، لأنه قال: فذلك. أي: المجموع ثلاث عشرة ركعة، وكل ما رُوي عن ابن عباس، وعائشة، وغيرهما في الوتر فمعناه هذا، لأن الأحاديث تفسر بعضها بعضًا، كما أن القرآن يفسر بعضه بعضًا، والحديث أخرجه: مسلم، وابن ماجه.
١٣٣٧- ص- نا القعنبي، عن مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى ابن عباس، أن عبد الله بن عباس أخبره: " أنه باتَ عندَ ميمونةَ زَوج النبي- عليه السلام-/ وهي خالتُهُ، قال: فاضطجعت. , في عَرْضِ الوسادة، واضْطَجَعَ رسولُ الله- عليه السلام- وأهلُهُ في طُولِهَا، فَقامَ رسولُ الله حتى إذا انتصَفَ الليلُ، أو قَبله بقليل، أو بَعدَه بقليل، ثم (١) استيقظ رَسولُ اللهِ، فجلَسَ يَمسحُ النومَ عن وجهِهِ بيدهِ، ثم قَرأ العَشْرَ