للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زُريع عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عَزْرة بن عبد الرحمن الخزاعي.

قوله: " ولا ذُكِرَ أبَي " برفع " أبيّ " في بعض النسخ على إسناد الفعل المجهول أيه، أي: ولا ذكر في هذه الرواية: أبيّ بن كعب. وفي بعض النسخ: " ولا ذكر أبنا، بالنَصْب على المفعوليّة.

ص- وكذلك رواه عَبْد الأعلى، ومحمد بن بشر العَبْدي، وسماعه بالكوفةِ مع عيسى بن يونس، ولم يذكرُوا القنوتَ.

ش- أي: كذلك روى هذا الحديث: عبد الأعلى بن عبد الأعْلى. قوله: " وسماعه " أي: سماع محمد بن بشر كان بالكوفة مع عيسى ابن يونس، كلاهما رونا عن سعيد بن أبي عروبة، وكذلك عبد الأعلى من جملة من روى عن سعيد بن أبي عروبة.

ص- وقد رواه- أيضَا- هشام الدستوائي، وشعبة، عن قتادة، لم يذكروا القنوتَ.

ش- أي: قد روى هذا الحديث- أيضًا- هشام الدستوائي، وشعبة ابن الحجاج، عن قتادة، وكلهم لم يذكروا فيه القنوت.

ص- وحديثُ زُبَيد رواه سليمانُ الأعمشُ، وشعبةُ، وعبدُ الملك بن أبي سليمان، وجريرُ بين حازم- كلهم-، عن زُبَيْد، لم يذكرْ أحد منهم القنوتَ إلا ما رُوي عن حفصة بن كنان، عن مسعرة، عن عُبيد، فإنه قال في حديثه: وأنه قَنتَ قبلَ الركوع، وَليسً هو بالمشهور رد من حديثه حفصة، يُخاف (١) أن يكون عن حفصة، عن غير مسعرٍ.

ش- العجبُ من أبي داود كيفَ يقولُ: " لم يذكر أحد منهم القنوتَ إلا ما رُوي عن حفص، عن مِسْعر، عن زُبَيْدٍ "؟ وقد روى هو ذكر القنوت قبل الركوع مِنْ حديث عيسى بن يونس، عن ابن أبي عروبة، ثم


(١) في سنن أبي داود: " نخاف "

<<  <  ج: ص:  >  >>