ش- عبد الرزاق: ابن همام، ومعمر: ابن راشد، ومحمد بن مُسلم: الزهري.
قوله:" إنما هذه الأحرف " أي: الأحرف السبعة المذكورة " في الأمر الواحد ليس يختلف " أي: الأمر الواحد مثلا إذا كانت سبع لغات في كلمة واحدة، وهي سَبعْ قراءات لا يختلف حكم تلك الكلمة في الحلال والحرام بسبب الاختلاف في اللفظ، فافهم.
١٤٤٧- ص- نا أبو الوليد الطيالسي: نا همام بن يحيي، عن قتادة، عن يحيى بن يَعْمُر، عن سليمان بن صُرَد الخُزاعي، عن أبيِّ بن كعب قال: قال النبيُّ- عليه السلام-: " يا أبى! إِني أقرِئْتُ القرآنَ فقيلَ لي: على حرف أو حرفَيْنِ، فقال المَلَكُ الذي معي: قل: على حرفَيْنِ. قَلتُ: على حرفينِ، فقيلَ لي: على حرفين أو ثلاثٍ، فقال المَلَكُ الذي معي: قلْ: على ثلَاث (١) ، قلتُ: على ثلاث (١) حتى بَلَغَ سبعةَ أحرف، ثم قال: ليس منها إلا شافٍ كافٍ، إن قلتَ: "سَميعًا عليمًا، عزيزًا حكًيمًا، ما لم تختم آيةَ [٢/١٧٢-أ] عذاب/ برحمة، أو آيةَ رحمة بعذاب " (٢) .
ش- سُليماًن بن صُرد: الصحًابيّ. روى عن: أبيّ بن كعب الصحابيّ.
قوله: " أقرِئتُ " على صيغة المَجْهول.
قوله: " ليس منها إلا كاف شاف " أي: ليْس من هذه الأحرف السَبْعة حرفٌ إلا وهو حَرْف كاف لكل شيًءٍ، شاف مِن كل ذنب. والحاصل: أن حكم الجميع حكم القرًآَن في كونه كافيا شاًفيا.
قوله: " إن قلت: سميعا عليما " واصل بقوله " كاف "، يعني: إن قلت: سميعا عليما موضع عزيزٍ حكيم، أو بالعكس" فهو كاف ما لم تَختم آية عذاب برحمة، مثلا تكون الآية في العذاب ثم يَخْتمها بقوله " غفور رحيم، أو تكون في رَحْمة ثم يختمها بقوله: " تشديد العقاب "
(١) في سنن أبي داود: " ثلاثة ". (٢) تفرد به أبو داود.