واِلحديث أخرجه: النسائي، والترمذي، وقال: حسن غريب من حديث سعد.
١٤٧٢- ص- نا مسدد: نا عبد الله بن داود، عن هانئ بن عثمان، عن حُميْضة بنت ياسِر، عن يُسيْرة أخبرتها، أن النبيّ- عليه السلام- أمرهُن أن يراعين بالتكبير والتقديسِ والتهليلِ، وأن يعْقِدْن بالأنامِلِ، فإنهن مسئُولاتٌ مُستنْطقات (١)
ش- عبد الله بن داود: الخُريبي البصري. وهانئ بن عثمان: الجُهني
أبو عثمان الكوفي. روى عن: أمه: حُميضة بنت ياسرٍ. روى عنه: محمد بن بشر، وعبد الله بن داود، ومحمد بن ربيعة. روى له: أبو داود، والترمذي.
وحميضة بنت ياسر: روت عن: جدتها: يُسيرة. روى عنها: ابنها: هانئ بن عثمان. روى لها: أبو داود، والترمذي.
ويُسيْرة- بضم الياء آخر الحروف، وبعدها السين المهملة المفتوحة، وبعدها ياء- أيضا- ساكنة وراء وتاء تأنيث- بنت ياسر الأنصارية تكنى أم ياسر، وقيل: أم حميضة، لها صحبة، وقيل: كانت من المهاجرات. روى لها: أبو داود، والترمذي.
قوله:" بالأنامل " جمع أنملة- بضم الميم- وهي رءوس الأصابع. وبالحديث استدل أبو يوسف ومحمد أن عد آي القرآن والتسبيح لا يكره في الصلاة , وهو قول الشافعي، ومالك، واحمد. واهما الغمزُ برءوس الأصابع أو الحفظ بالقلب: لا يكره اتفاقا، وقيل: الخلاف في المكتوبة، ولا خلاف في التطوع أنه لا يكره، وقيل بالعكس. وأما خارج الصلاة: فلا يكره اتفاقا. والحديث أخرجه: الترمذي، وقال: حديث غريب , إنما نعرفه من حديث هانئ بن عثمان.
(١) الترمذي: كتاب الدعوات، باب: في فضل التسبيح والتهليل والتقديس (٣٥٨٣) .