للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتب إلى معاوية قال: كان رسولُ الله يقولُ: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمدُ، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع " أعطيت/ ولا مُعطي لما منعت، ولا ينفعُ ذا الجد منك الجدُ " (١) .

ش- وراد: الثقفي أبو الورْد الكوفي مولى المغيرة بن شعبة وكاتبه. وقد مر تفسير قوله: " لا ينفع ذا الجد منك الجد" في " باب: ما يقولُ إذا رفع رأسه من الركوع". والحديث أخرجه: البخاري، ومسلم، والنسائي.

١٤٧٧- ص- نا محمد بن عيسى: نا ابن علية، عن الحجاج بن أبي عثمان، عن أبي الزبير قال: سمعت عبد الله بن الزبير على المنبرِ يقولُ: كان النبي- عليه السلام- إذا انصرف من الصلاة يقولُ:" لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمدُ، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا اللهُ مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، أهل النعمة والفضلِ والثناءِ الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " (٢) .

ش- إسماعيل: ابن علية، وحجاج بن أبي عثمان: الصواف، وأبو الزبير: محمد بن مسلم بن تدرس المكي.

قولة: "أهل النعمة " بالنصْب على التخصيص، ويجوز النصب على النداء، ويجور الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: أنت أهل النعمة الظاهرة والباطنة والفضل في كل شيء. و" الثناء الحسن ": يشمل أنواع الحمد والمدْح والشكر.


(١) البخاري: كتاب الأذان، باب: الذكر بعد الصلاة (٨٤٤) ، مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب الذكر بعد الصلاة (٤٩٣ "، النسائي: كتاب السهو، باب: نوع آخر من القول عند انقضاء الصلاة (٣/ ٧٠) .
(٢) مسلم: كتاب الصلاة، باب: استحباب الذكر بعد الصلاة، وبيان صفته (٥٩٤) ، النسائي: كتاب افتتاح الصلاة، باب: التهليل بعد التسليم (٦٩/٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>