للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو نُصيرة- بضم النون، وفتح الصاد المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها راء وتاء تأنيث- وقال في " الكمال ": أبو نصيرة مولى أبي بكر الصديق، ويقال: أبو نصير، عن: مولى لأبي بكر. روى عنه: عثمان بن واقد (١) البصري العمري، قال أحمد بن حنبل: أبو نصيرة واسطي ثقة. روى عنه: هشيم ويزيد، وقال ابن معين: أبو نُصير: مسلم بن عبيد صالح، وقال ابن أبي حاتم: مسلم بن عُبيد أبو نُصيرْ الواسطي. روى عن: أنس بن مالك، وأبو عسِيب، وعن: مولى لأبي بكر، وأبي رجاء العطاردي. روى عنه: حشرج بن نباتة، والضحاك بن حُمرة وغيرهم. روى له: أبو داود، والترمذي.

قوله: " وإن عاد " أي: إلى ذنبه، والمراد منه: الحث والتحريض على الاستغفار وأن لا يتقاعد عنه , وليس المراد منه: أنه يُذنبُ- بناء على انه يستغفر، ثم يذنب كذلك , لأن مثل هذا اجتراء وإقدام على الذنوب، واغترار بكرم الله تعالى، وأمن من مكره وعقابه. والحديث أخرجه: الترمذي، وقال: هذا حديث غريب، إنما نعرفه (٢) من حديث أبي نُصيْرة, وليْس إسناده بالقوي.

٤٨٦ - ص- نا سليمان بن حرب، ومسدد قالا: نا حماد، عن ثابت، عن أبي بردة، عن الأغر المزني- قال مسدد في حديثه: وكانت له صحبة- قال: قال. رسول الله: " إنه ليغانُ على قلبي، وإني لاستغفرُ الله في كل يوم مائة مرة " (٣) .

ش- حماد: ابن سلمة/، وثابت: البناني، وأبو بُردة: ابن أبي موسى الأشعري. والأغرّ: ابن يسار المُزني، ويقال: الجُهني. روى عنه: عبد الله بن عمر، وأبو بُردة. روى له: مسلم حديثا، وأبو داود، والنسائي.


(١) في الأصل: " مرقد " خطأ.
(٢) قوله: " إنما نعرفه" مكررة في الأصل.
(٣) أخرجه , مسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: استحباب الاستغفار والاستكثار منه ٤١- (٢٧٠٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>