للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العظيم. فإنك تقْدرُ ولا أقدرُ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنت علاّمُ الغُيوب، اللهم فإن (١) كُنت تعلمُ أن هذا الأمْر- يُسميه بعيْنه الذي يُريدُ- خير لي في ديني ومعاشِي ومعادِي وعاقبة أمْرِي، فاقدُرْهُ لي، ويسّرْهُ لي، وبارِكْ لي فيه، اللهم أن كنت تعْلمُهُ شرا لي- مثل الأولِ- فاصرِفْني عنه، واصْرِفْهُ عني واقدر لي الخير حيثُ كان، ثم أرضني به، أو قال: في عاجِلِ أمْرِي وآجِله ". قال ابنُ مسلمة، وابنُ عيسى، عن محمد بن المنكدرِ، عن جابر (٢) .

ش- عبد الرحمن بن مقاتل: أبو سهل التستري خالُ القعنبي، سكن البصرة. سمع: مالك بن أنس، وعبد الرحمن بن أبي الموالي، وعبد الملك بن قدامة وعبد الله العُمري. روى عنه: أبو داود، قال أبو حاتم: صدوق.

وعبد الرحمن بن زيد بن أبي الموال، والمشهور: عبد الرحمن بن أبي الموال المدني القرشي مولى علي بن أبي طالب. روى عن: عبد الرحمن ابن أبي عمرة، ومحمد بن كعب القرظي، ومحمد بن المنكدر وغيرهم. روى عنه: الثوري، وابن المبارك، والقعنبي وغيرهم، قال احمد: لا بأس به، وقال ابن معين: ثقة. روى له: الجماعة إلا مُسلما.

قوله: " إذا هم " أي: إذا قصد.

قوله: " بالأمر " أي: بأمر من الأمور مثل السفر والنكاح، وشراء العبد، وطلب الحاجة ونحو ذلك.

قوله: " فليركع " إلي: فليصل ركعتين، وقد يذكر الركوع ويراد به


(١) في سنن أبي داود: " إن ".
(٢) البخاري: كتاب التهجد، باب: ما جاء في تطوع مثنى مثنى (١١٦٢) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الاستخارة (٤٨٠) ، النسائي: كتاب النكاح، باب: كيف الاستخارة؟ (٣٢٥٣) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الاستخارة (١٣٨٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>