وصيْفي مولى افلح مولى أبي أيوب الأنصاري، أبو زياد، ويقال: أبو سعيد. روى عن: أبي السائب مولى هشام بن زهرة. روى عنه: سعيد بن أبي هلال، ومالك بن أنس، وعُبيد الله بن عمر، وعبد الله بن سعيد، ومحمد بن عجلان. روى له: مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
وأبو اليسر- بفتح الياء آخر الحروف، وبعدها سيئ مهملة مفتوحة وراء- كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن غزيّة بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السُلمي، أبو اليسر، شهد العقبة وبدرًا وهو ابن عشرين سنة، وهو الذي أسر العباس بن عبد المطلب يومئذ. روى له: مسلم حديثا طويلا فيه ثلاثة أحاديث من رواية عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، مات سنة خمس وخمسين بالمدينة , وهو آخر من مات من أهل بدر. روى له: الجماعة إلا البخاري.
قوله:" من الهدم "- بسكون الدال- من هدمْتُ البناء، والهدم
- بالتحريك- البناء المهدوم , فعل بمعنى مفعول. واستعاذ بالله من أن يهدم عليه بناء أو جدار ونحوها، ومنه الحديث: إنه كان يتعوذ من الأهْدميْن، وهو أن ينْهار عليه بناء، أو يقع في بئر، أو أُهْوِيّة.
قوله:" من التردِّي " أي: السقوط من موضع عال، يُقال: ردى وتردّى لغتان كأنه تفعل من الرّدى: الهلاك.
قوله:" والهرم " وهو كِبر السن، وقد مر مرةً.
قوله:" أن يتخبطني الشيطان " أي: من أن يسْتولي علي الشيطان عند مفارقة الدنيا فيضلني، ويحول بيْني وبن التوبة، ويعُوقني (١) عن الخروج من مظلمة كانت عندي، أو معناه: يُؤيِسني من رحمة الله تعالى، أو أتكره الموت وأتأسفُ على الحياة. وقد رُوي أن الشيطان لا يكون في حال