للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشد على ابن آدم منه في حال الموت، يقول لأعوانه: دونكم هذا , فإنه إن فاتكم اليوم لم تلحقوه.

قوله: " مُدبرا " المُدبر: الذي أدبر خيره.

قوله: " لديغا " أي: ملدوغًا؟ يقال: لدغه العقرب ولدغته الحية، أي: قرصته وعضته. والحديث أخرجه: النسائي.

١٥٢٤- ص- نا إبراهيم (١) بن موسى الرازي: أنا عيسى، عن عبد الله ابن سعيد قال: حدثني مولى ابن أبي أيوب، عن أبي اليسر، زاد (١) فيه: "والغمِّ " (٢)

ش- عيسى: ابن يونس.

قوله: " زاد فيه " أي: في الحديث " والغم " أي: وأعوذ بك من الغم.

١٥٢٥- ص- نا موسى بن إسماعيل: نا حماد: أنا قتادة، عن أنس، أن النبي- عليه السلام- كان يقولُ: " اللهم إني أعوذُ بك من البرصِ والجُذام والجُنُونِ، وسيءِ الأسْقام (٣) " (٤) .

ش- حماد: ابن سلمة. والحديث أخرجه: النسائي.

إنما استعاذ من هذه الأسقام , لأنها عاهات تُفْسد الخلقة وتُبْقي الشّين، وبعضُها يؤثر في العقل , وليْست كسائر الأمراض/ التي إنما هي أعراض لا تدوم، كالحمى، والصداع، وسائر الأمراض التي لا تجري مجرى العاهات، وإنما هي كفارات وليست بعقوبات، والله أعلم.

١٥٢٦- ص- نا أحمد بن عبيد الله الغُداني: أنا حسان بن عوف، أنا


(١) غير واضحة في الأصل.
(٢) النسائي: كتاب الاستعاذة، باب: الاستعاذة من التردي والهدم (٨ / ٢٨٣) .
(٣) في سنن أبي داود:" والجنون والجذام ومن سوء الأسقام"
(٤) النسائي: كتاب الاستعاذة، باب: الاستعاذة من الجنون (٨/ ٢٧٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>