للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في "كتاب الضعفاء": عبيد الله بن بحر منكر الحديث جدا، يروي الموضوعات عن الإثبات.

ومنها ما رواه عبد الرزاق أيضاً أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: "ما مشى رسول الله- عليه السلام- حتى مات إلا خلف الجنازة" وهو مرسل.

ومنها ما رواه ابن أبي شيبة: حدثنا عيسى بن يونس، عن ثور، عن مريح (١) ، عن مسروق، قال: قال رسول الله- عليه السلام-: "إن لكل أمة قربانا، وإن قربان هذه الأمة موتاها، فاجعلوا موتاكم بين أيديكم". ومنها ما أخرجه الدارقطني (٢) ، عن أبي معشر، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبيد الله بن كعب (٣) ، عن أبيه كعب بن مالك، قال:

" جاء ثابت بن قيس بن شماس إلى رسول الله- عليه السلام- فقال: إن أمه توفيت وهي نصرانية، وهو يحب أن يحضرها، فقال له النبي- عليه السلام-: اركب دابتك، وسر أمامها، فإنك إذا كنت أمامها لم تكن معها".

قال الدارقطني: وأبو معشر ضعيف.

ومن الآثار ما رواه ابن أبي شيبة: ثنا عبد الله، أخبرنا إسرائيل، عن

عبد الله (٤) بن المختار، عن معاوية بن قرة، ثنا أبو كرب أو أبو حرب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن أباه قال له:" كن خلف الجنازة، فإن مقدمها للملائكة، ومؤخرها لبني اَدم". مختصر.

وحديث سالم رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، ورواه أحمد في


(١) في الأصل: تشريح " خطأ" وانظر: المصنف (٣/ ٢٧٩) .
(٢) (٢/ ٧٥- ٧٦) .
(٣) كذا، وفي سنن الدارقطني ونصب الراية: " عبد الله بن كعب".
(٤) في الأصل: "عبيد الله" خطأ، وانظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٣٥٥٦/١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>