للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم يتوضأ وُضوءه للصلاة، ثم يُفيض على جلده الماء ثم يقولُ: هكذا كان

رسولُ الله يتطهرُ (١) .

ش- ابن أبي فديك محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك الديلي

مولاهم المدني، أبو إسماعيل، واسم أبي فديك: دينار. سمع: أباه،

وسلمة بن وردان، وهشام بن سعد، وابن أبي ذئب، وغيرهم. روى

عنه: الشافعي، وأحمد بن صالح المصري، وأحمد بن حنبل، وجماعة

آخرون. مات سنة مائتين. روى له الجماعة (٢) .

وابن أبي ذئب: محمد بن عبد الرحمن القرشي.

وشعبهْ القرشي الهاشمي: مولاهم أبو عبد المدني، ويقال: أبو يحيى

مولى عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. سمع ابن عباس. روى عنه:

بكير بن الأشج، وابن أبي ذئب، وحفص بن عمر، وغيرهم. قال ابن

معين: ليس به بأس (٣) . وقال مالك: ليس بثقة. وقال النسائي: ليس

بالقوي. توفي في وسط خلافة هشام بن عبد الملك (٤) .

قوله: " كم أفرغ " أي: كم أفرغ الماء.

قوله: " لا أمّ لك " ذم وسب، أي: أنت لقيط لا يعرف (٥) لك أم،

وقد قيل: قد تقع مدحاً بمعنى التعجب منه، وفيه بعد.

قوله: " يتطهر " أي: من الجنابة. وقال الشيخ زكي الدين: شعبة هذا

ضعيف لا يحتج بحديثه.


(١) تفرد به أبو داود.
(٢) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٤/٥٠٦٨) .
(٣) في الأصل: " صالح "، وما أثبتناه من تهذيب الكمال، وبقية كلامه: " وهو
أحب إلي من صالح مولى التوأمة ... "، فلعله سبق قلمه إلى هذا، والله
أعلم.
(٤) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٢/٢٧٤١) .
(٥) في الأصل: " تعرف ".

<<  <  ج: ص:  >  >>