للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي حُبيش أن تَسألَ لها رسولَ الله، فَا " مرَهَا أن تَقعُدَ الأيامَ التي كانت تَقعُدُ،

ثم تَغتسِلُ (١) .

ش- يوسف بن موسى بن راشد: أبو يعقوب القطان الكوفي، نزل

الريَّ ثم انتقل إلى بغداد، ومات بها سنة خمس ومائتين. سمع: جريراً،

وابن عيينة، ووكيعاً، وغيم هم. روى عنه: البخاري، وأبو داود،

والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وغيرهم. وكتب عنه ابن معين

وقال: صدوق (٢) .

وجرير بن عبد الحميد، وسهيل بن أبي صالح: ذكوان السمان.

وأسماء بنت أبي بكر الصَدَيق زوجة الزبير بن العوام، هاجرت إلى

المدينة وهي حامل بعبد الله بن الزبير. رُوي لها عن رسول الله ستة

وخمسون حديثاً، اتفقا على أربعة عشر حديثاً، وانفرد البخاري بأربعة

ومسلم بمثلها. روى عنها: عبد الله بن عباس، وابناها: عبد الله

وعروة، وأبو واقد الليثي، وجماعة آخرون. توفيت بمكة في جمادى

الأولى سنة ثلاث وسبعين بعد قتل ابنها عبد الله بيسير، وكانت قد بلغت

مائة سنة لم يسقط لها سنن، ولم يُنكر من عقلها شيء. روى لها

الجماعة (٣) .

قوله: " فأمرها أن تقعد الأيام التي كانت تقعد " يعني: قبل ذلك، فلا

تصلي فيها ولا تصوم، ثم إذا خرجت تلك الأيام تغتسل ويكون حكمها

بعد ذلك حكم الطاهرات.

ص- قال أبو داود: روى (٤) قتادة عن عروة بن الزبير، عن زينب، أن


(١) انظر الحديث السابق.
(٢) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٣٢/٧١٥٩) .
(٣) انظر ترجمتها في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٤/٢٣٢) ، وأسد الغابة
(٧/٩) ، والإصابة (٤/٢٢٩) .
(٤) في سنن أبي داود: " ورواه ".
٤. شرح سنن أبي داوود ٢

<<  <  ج: ص:  >  >>