للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثابت هو: ابن عُبيد بن عازب، ابن أخي البراء بن عازب، يروي

عن أبيه، عن النبي- عليه السلام- في المستحاضة. ولأبيه صحبة.

روى عنه ابنه عدي بن ثابت، ذكره ابن حبان في " الثقات " (١) .

ص- وروىٍ العلاء بن المسيب عن الحكم، عن أبي جعفر: أن سودةَ

استُحيضَت فا " مرهَا رسولُ الله- عليه السلام- إذَا مَضَت أيامُها اغتسَلَت

وصَفَت.

ش- العلاء بن المسيب بن رافع التغلبي الكوفي، ويقال: الكاهلي.

روى عن: أبيه، وخيثمة بن عبد الرحمن، وعطاء بن أبي رباح،

وإبراهيم النخعي، وغيرهم. روى عنه: الثوري، وأبو عوانة، وعطاء

ابن مسلم. قال ابن معين: هو ثقة مأمون. روى له: البخاري،

ومسلم، والترمذي (٢) .

والحكم: هو ابن عتيبة، وقد ذُكر.

/وأبو جعفر محمد بن عليّ بن حسين بن علي بن أبي طالب المعروف

بالباقر، وقد ذكرناه.

وسودة بنت زمعة بن أبي قيس بن عبد شمس القرشية العامرية

أم المؤمنين، يقال: كنيتها: أم الأسود، زوج رسول الله- عليه السلام-.

روى عنها عبد الله بن عباس. توفيت في آخر خلافة عمر- رضي الله

عنه- روى لها البخاري حديثين، وروى لها أبو داود، والنسائي (٣) .

قوله: " إذا مضت أيامها " أي: أيامها التي كانت لها عادة.

ص- وروى سعيدُ بنُ جُبيرٍ، عن عَليّ وابنِ عباس- رضي الله عنهم-:

المُستحاضةُ تَجلِسُ أيامَ قُرئِهَا.

ش- أي: أيام حيضها، فإذا انقطعت تغتسل وتصلي.


(١) المصدر السابق (٤/٨٢٢) .
(٢) المصدر السابق (٢٢/٤٥٨٨) .
(٣) انظر ترجمتها في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٤/٣٢٣) ، وأسد الغابة
(٧/١٥٩) ، والإصابة (٤/٣٣٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>