للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص- وكذلك رواه عَمار مولى بني هاشمٍ، وطلقُ بنُ حَبيبٍ، عن ابن

عباسٍ، وكذلك رواه مَعقِل الخثعميُ، عن علي- رضي الله عنه-، وكذلك

رَوَى الشعبيُ عن قَميرٍ امرأةِ مَسروقٍ، عن عائشةَ- رضي الله عنها-.

ش- عمار بن أبي عمار الهاشمي مولاهم أبو عمرو، ويقال: أبو عمر،

ويقال: أبو عبد الله. سمع: أبا قتادة الأنصاري، وأبا هريرة،

وأبا حبة البدري، وعبد الله بن عباس، وغيرهم.روى عنه: عطاء بن

أبي رباح، ويونس بن عبيد، وخالد الحذاء، وغيرهم. قال ابن حنبل،

وأبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة. روى له الجماعة إلا أبا داود (١) .

ومعقل الخثعمي، وقال ابن أبي حاتم: زهير بن معقل. والأول

أصح. روى عن: علي بن أبي طالب. روى عنه: محمد بن أبي إسماعيل

الكوفي. روى لهَ أبو داود (٢) .

ص- قال أبو داود: وهو قولُ الحسنِ، وسعيد بن المسيب، وعطاء،

ومكحولٍ، وإبراهيمَ، وسالمٍ، والقاسم: إن المُستحَاضًةَ تَدع الصلاة (٣) .

ش- أي: في أيام عادتها وفي غيرها كالطاهرات، وكل هذا ذكره

أبو داود تأكيداً على أن هذا الحكم إجماع وليس فيه خلاف بين السلف

والخلف، ولم يخالف فيه إلا الخوارج، نعم استحب فيه بعض السلف إذا

دخل وقت الصلاة أن تتوضأ، وتستقبل القِبلة، وتذكر الله تعالى،

وأنكره بعضهم.

الحسن البصري، وعطاء بن أبي رباح.

ومكحول بن زبر، ويقال: ابن أبي مسلم بن شاذك بن سند بن شروان

ابن بردك بن بعوث بن كسرى الكابلي، من سَبي كابل. وقال ابن ماكولا:


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢١/٤١٦٧) .
(٢) المصدر السابق (٢٨/٦٠٩٦)
(٣) في سنن أبي داود: " تدع الصلاة أيام أقرائها. قال أبو داود: لم يسمع قتادة
من عروة شيناً ".

<<  <  ج: ص:  >  >>