للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصلِّي ثلاثاً وعشرين ليلةً، أو أربعاً وعشرين ليلةً وأيامها وصومي، فإن

ذلك يجزئك، وكذلك فافعلي كل (١) شهرٍ كما تَحيَّضُ النساءُ وكما

يَطهُرنَ ميقاتَ حَيضهن وطُهرهن، فإن (٢) قَويت على أن تُؤَخِّري الظهر

وتُعجلي العصرَ فتغَتسلين فتجمعين (٣) بين الصلاتين الظهرِ والعصرِ،

وتؤخرين المغربَ وتُعجِّلين العشاءَ، ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين

فافعلي، وتغتسلين مع الفجرِ فافعلي، وصومي إن قدرت على ذلك " ٠ قال

رسول الله: " وهذا أعجبُ الأمرينِ إليَّ " (٤) .

ش- عبد الملك بن عمرو بن قيس أبو عامر العقدي البصري. سمع:

مالك بن أنس، والثوري، وشعبة، وغيرهم. روى عنه: أحمد بن

حنبل، وابن معين، وإسحاق بن راهويه، وغيرهم. وقال ابن معين:

ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق ٠ مات سنة خمس ومائتين ٠ روى له

الجماعة.

وزهير بن محمد أبو المنذر العنبري المروزي. سمع: ابن المنكدر،

وهشام بن عمار، وزيد بن أسلم، وجماعة آخرين. روى عنه:

عبد الرحمن بن مهدي، والوليد بن مسلم، وأبو عامر العقدي،

وجماعة آخرون. قال ابن حنبل: مستقيم الحديث. وقال ابن معين:

صالح. وقال أبو حاتم: محله الصدق، في حفظه سوء، وكان حديثه

بالشام أكثر من حديثه بالعراق لسوء حفظه. روى له الجماعة إلا النسائي.

وعبد الله بن محمد بن عَقيل- بفتح العين- ابن أبي طالب، وإبراهيم

ابن محمد بن طلحة بن عبيد الله القرشي.


(١) في سنن أبي داود: " فافعلي في كل ".
(٢) في سنن أبي داود: " وإن " ٠
(٣) في سنن أبي داود: " وتجمعين ".
(٤) أخرجه الترمذي: كتاب الطهارة، باب: ما جاء في المستحاضة أنها تجمع بين
الصلاتين بغسل واحد (١٢٨) ، ابن ماجه: كتاب الطهارة، باب: ما جاء
في البكر إذا ابتدأت مستحاضة أو كان لها أيام حيض فنسيتها (٦٢٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>