للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدمشقي. سمع: مالك بن أنس، وسعيد بن عبد العزيز، ويحيى بن

حمزة، وجماعة آخرين ٠ روى عنه: ابن معين، وأبو نعيم،

وأبو حاتم، والبخاري، وجماعة آخرون كثيرة. توفي ببغداد يوم

الأربعاء ليومين مضيا من رجب، سنة ثمان عشرة ومائتين، وهو ابن

سبعين سنة، ودفن بباب التين. روى له الجماعة إلا البخاري (١)

وسعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي أبو محمد، ويقال:

أبو عبد العزيز الدمشقي، فقيه أهل الشام ومُفتِيهم بعد الأوزاعي، سأل

عطاء بن أبي رباح عن مسألة. وسمع: الزهري، وعبد العزيز بن

صهيب، وزيد بن أسلم، ومكحولاً، وعطاء الخراساني، وغيرهم.

روى عنه: الثوري، والوليد بن مسلم، ومروان بن محمد الطاطري،

وأبو مسهر، ومحمد بن إسحاق الرافعي، وغيرهم. قال ابن معين

وأبو حاتم: ثقة. مات سنة سبع وستين ومائة، وهو ابن بضع وسبعين

سنة. روى له: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه (٢) .

قوله: " قال: غسّل رأسه " أي: قال سعيد بن عبد العزيز: معنى قوله

- عليه السلام-: " غسل واغتسل " غسل رأسه، وغسل سائر جسده.

٣٣٥- ص- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن سُمى، عن

أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله- عليه السلامٍ - قال: " مَنِ

اغتسلَ يومَ الجُمُعَة غسل الجنابَةِ، ثم رَاح، فكأنما قَرَبَ بَدنة، ومَن راح فيِ

الساعة الثانية، فكَأنما قَربَ بَقرةً، ومن رَاح في الساعة الثالثة فكأنما قَرَّب

كبشاً أقرنَ، وَمن راح في الساعةِ الرابعة، فكأنما قَرَّبَ دَجَاجةً، َ ومن راح في

الساعةِ الخامسة فكأنما قَرَّبَ بَيضَةً، َ فإذا خَرجَ الإمامُ حَضَرَت الملائكةُ

يَستَمِعُونَ الذكر " (٣) .


(١) المصدر السابق (١٦/٣٦٩١) .
(٢) المصدر السابق (١٠/٢٣٢٠) .
(٣) البخاري: كتاب الجمعة، باب: فضل الجمعة (١ ٨٨) ، مسلم: كتاب
الجمعة، باب: الطيب والسواك يوم الجمعة (٢٤/٨٥٠) ، الترمذي: كتاب
الجمعة، باب: ما جاء في التبكير إلى الجمعة (٤٩٩) ، النسائي: كتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>