للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- ابن وهب: عبد الله، وابن شهاب: الزهري.

وعمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أميّة بن

عبد شمس القرشي الأموي، أبو حفص، الإمام العادل، والخليفة

الراشد، أمه: أم عاصم حفصة بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، ولي

الخلافة بعد ابن عمه: سليمان بن عبد الملك، وكان من أئمة العدل،

وأهل الدين والفضل، وكانت ولايته مثل ولاية أبي بكر الصديق: تسعة

وعشرين شهراً. سمع أنس بن مالك، وصلى أنس خلفه. وقال: ما

رأيت أحداٌ أشبه صلاة برسول الله من هذا الفتى. وسمع السائب بن

يزيد. وروى عن: خولة بنت حكيم. وسمع من: عروة بن الزبير،

وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، والربيع بن سبرة،

والزهري، وابن المسيب، وغيرهم. روى عنه: أبو سلمة، والزهري،

وحُميد الطويل، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وجماعة آخرون. قال

الثوري: الخلفاء خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر

ابن عبد العزيز. توفي سنة إحدى ومائة، وهو ابن تسع وثلاثين سنةَ

وستة أشهر، وكانت وفاته بدير سمعان، وقبره هناك. روى له

الجماعة (١)

وعروة: ابن الزبير بن العوام.

وبَشير بن أبي مَسعود- عقبة- بن عمرو البَدري الأنصاري، قيل: إنه

صحب النبي- عليه السلام- ولا يَثبُت سماعُه منه ٠ روى عن: أبيه.

روى عنه: عروة بن الزبير، ويونس بن مَيسرة، وهلال بن جبر. روى

له البخاري، ومسلم، وابن ماجه (٢) .

وأبو مَسعود: عقبة بن عَمرو بن ثعلبة البَدري، وقد ذكرناه.

قوله: " اعلم ما تقول " بجزم الميم على الأمر؛ وإنما أنكر عروةُ على


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢١/٤٢٧٧) .
(٢) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (١/١٥٣) ، أسد الغابة
(١/٢٣٣) ، الإصابة (١/١٦٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>