للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلتُ: فيهم أسامة بن زيد وهو متكلم فيه، وسنوضح الكلام في " باب

وقت الصبح ".

ص- قال أبو داود: روى هذا الحديث عن الزهري: معمر، ومالك،

وابن عُيَينة، وشعيب بن أبي حمزة، والليث بن سَعد، وغيرهم؛ لم يذكروا

الوقتَ/الذي صلى فيه ولم يُفَسروه.

ش- أي: روى الحديث المذكور عن محمد بن مسلم الزهري: معمر

ابن راشد، ومالك بن أنس، وسفيان بن عُيَينة، وشعيب بن أبي حمزة

القرشي الحمصي. ورواه ابن حبان في " صحيحه " عن ابن خزيمة بسنده

عن أسامة به، قال ابن حبان: " لم يُسفر النبي- عليه السلام- بالفجر

إلا مرةَ واحدةَ "، وستأتي الأحاديث التي وردت في الإسناد.

ص- وكذلك- أيضاً- رواه هشام بن عروة، وحبيب بن أبي مرزوق،

عن عروة نحو رواية معمر وأصحابه؛ إلا أن حبيبا لم يذكر بشيرا.

ش- أي: كذلك روى هذا الحديث هشام بن عروة بن الزبير، وحبيب

ابن أبي مرزوق، عن عروة كرواية معمر بن راشد وأصحابه المذكورين؛

إلا أن حبيب بن أبي مرزوق لم يذكر بشير بن أبي مَسعود.

وحبيب بن أبي مرزوق الرقي سمع: نافعا مولى ابن عمر، وعطاء بن

أبي رباح، وعروة بن الزبير روى عنه: جَعفر بن برقان، وأبو المليح.

قال أحمد بن حنبل: ما أرى به بأسَا. وقال ابن معين: مشهور. وقال

هلال بن العلاء: شيخ صالح، بلغني أنه اشترى نفسه من الله عز وجل

ثلاث مرات. روى له: الترمذي، والنسائي (١) .

ص- وروى وهب بن كيسان، عن جابر، عن النبي- عليه السلام-:

وقت المغرب قال: ثم جاءه للمغرب حين غابت الشمسُ- يعني: من

الغد- وقتا واحداً.

شَ- الذي رواه وهبُ بن كيسان: " (٢) أخرجه الترمذي (٣) ،-


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٥/١٠٩٨) .
(٢) انظر: نصب الراية (١/٢٢٢- ٢٢٣) .
(٣) (١٥٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>