عجلان، عن عاصم به؛ قال الترمذي: حديث حسن صحيح؛ ولفظ
أبي داود: " أصبحوا بالصُّبح " وفي رواية: " أصبحوا بالفجر "، قال
ابن القطان في " كتابه ": طريقه طريق صحيح. وعاصم بن عمر: وثقه
النسائي، وابن معين، وأبو زرعة وغيرهم، ولا أعرف أحدا ذكره في
الضعفاء ولا ضعّفه. ورواه ابن حبان في " صحيحه " في النوع الخامس
والأربعين من القسم الأول؛ وفي لفظ له: " أسفروا بصلاة الصبح؛ فإنه
أعظم للأجر " وفي لفظ له: " فكلما أصبحتم بالصبح؛ فإنه أعظم
لأجوركم "، وفي لفظ للطبراني: " فكلما أسفرتم بالفجر؛ فإنه أعظم
للأجر ".
وأما حديث محمود بن لبيد: فرواه أحمد في " مسنده ": حدثنا
إسحاق بن عيسى: ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن
محمود بن لبيد، عن النبي- عليه السلام- بنحوه؛ لم يذكر فيه رافع
ابن خديج، ومحمود بن لبيد صحابي مشهور- كما ذكرنا- فيحتمل أنه
سمعه من رافع أولا فرواه عنه، ثم سمعه من النبي- عليه السلام- فرواه
عنه؛ إلا أن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فيه ضعف.
وأمما حديث بلال: فرواه البزار في " مسنده "/: حدثنا محمد بن
عبد الرحيم: ثنا شبابة بن سوار: ثنا أيوب بن سيّار، عن ابن المنكدر
عن جابر، عن أبي بكر، عن بلال، عن النبي- عليه السلام- بنحوه ٠
قال البزار: وأيّوب بن سيّار ليس بالقوي، وفيه ضَعف.
وأما حديث أنس: فرواه البزار- أيضا-: حدثنا محمد بن يحيى بن
عبد الكريم الأزدي: ثنا خالد بن مخلد: ثنا يزيد بن عبد الملك، عن
زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك مرفوعا نحوه؛ ولفظه: " أسفروا
بصلاة الفجر؛ فإنه أعظم للأجر ".
وأما حديث قتادة بن النعمان: فرواه الطبراني في " معجمه " والبزار في
" مسنده " من حديث فليح بن سليمان: ثنا عاصم بن عمر بن قتادة بن
النعمان، عن أبيه، عن جده مرفوعا نحوه.