للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفراس: ابن يحيى الهمداني المكتب الكوفي.

وعَطيّة: ابن سَعد بن جنادة العَوفي، أبو الحسن الكوفي. روى عن:

أبي سعيد الخدري، وابن عباس، وأبي هريرة، وابن عمر، وزيد بن

أرقم. روى عنه: فِراس بن يحيى، والأعمش، وفُضيل بن مرزوق

وغيرهم. وقال أحمد: ضعيف الحديث. وقال أبو زرعة: لين. وقال

أبو حاتم: ضعيف، يكتب حديثه. توفي سنة إحدى عشرة ومائة.

روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه (١) .

قوله: " سواريه " جمع سَارية؛ وهي الأسطوانة؛ والجذوع: جمع

جِذع- بكسر الجيم.

قوله/: " نخرت " من نخر الشيء- بالكسر- إذا بَلي وتفتّت؛ يُقال:

عظام نَخرةٌ أي: بَالية.

قوله: " بالآجر " بضم الجيم وتشديد الراء؛ وهو فارسي معرّب،

وُيقال: أَجُور.

قوله. " حتى الآن " معناه: إلى الآن؛ وهو اسم للوقت الذي أنت

فيه؛ وهو ظرف غيرُ متمكن، وقع معرفة، ولم يدخل عليه الألف واللام

للتعريف؛ لأنه ليس له ما يشركه؛ وربما فتحوا اللام وحذفوا الهمزة.

٤٣٥- ص- نا مسدد: نا عبد الوارث، عن أبي التياح، عن أنس بن

مالك قال: قَدِمَ رسولُ الله المدينةَ، فنزَلَ في عُلُوِّ المدينة في حي يقال لهم بنو

عمرو بن عوفٍ، فأقامَ فيهَم أربعةَ (٢) عَشَرَ لَيلةً، ثمَ أرسلَ إلى بني النجارِ

فَجَاءُوا متقلدين سُيوفهم، فقال أنسٌ: فكأني أنظُرُ إلى رسولِ الله على

راحلَتِهِ وأبو بكَرِ رِدفَهُ، ومَلأُ بني النجارِ حَولَهُ حتى ألقى بفناء أبي أيَوبَ،

وكاَن رسولُ الله يُصَلِّي حيثُ أدركتهُ الصلاةُ، ويُصلِّي في مَرَاَبضِ الغَنَم،

وأنه أمَرَ ببناءِ المَسجدِ، فأرسلَ إلى بني النجارِ وقال (٣) : " يا بَني النجارِ!


(١) المصدر السابق (٢٠/٣٩٥٦) .
(٣) في سنن أبي داود: " فقال ".
(٢) في سنن أبي داود: " أربع ".

<<  <  ج: ص:  >  >>