وأعقبهم الإيجي صاحب " المواقف "، وكان معاصرا لشيخ الإسلام ابن تيمية،
وكتابه " المواقف " يعتبر تقنيناً وتنظيماً لفكر الرازي ومدرسته، وهو عمدة مذهب
الأشاعرة قديماً وحديثاً، ويظهر ذلك واضحاً جليا عند كلامه على صفات الله
وأسمائه، كما في الحديث (٢٢٢، ١٤٥٨) ، فقد أول صفة الحياء بأنها عبارة
عن الكرم، فرحم الله الشيخ وغفر له (١) .
* شيوخه:
١- محمد الراعي بن الزاهد.
٢- محمود بن أحمد العينتابي الواعظ.
٣- جبريل بن صالح البغدادي.
٤- خير الدين القصير.
٥- الحسام الرهاوي.
٦- عيسى بن الخاص بن محمود السرماوي.
٧- يوسف بن موسى جمال الدين الملطي.
٨- حيدر الرومي.
٩- الولي البهستي.
١٠- أحمد بن محمد السيرافي علاء الدين.
١١- أحمد بن خاص التركي.
١٢- سراج الدين البلقيني.
١٣- التقي الدجوي.
١٤- العز بن الكويك.
١٥- الشرف بن الكويك، وغيرهم كثير.
١٦- وكان من أفضل تلاميذه ابن تغري بردي.
(١) انظر مزيداً لهذا في ترجمتنا له في: " العلم الهيب في شرح الكلم الطيب " للشارح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute